قال الممثل السويدي لدى اليمن بيتر سيمنبي إن بلاده ستسعى لبذل كافة الجهود الممكنة للتخفيف من المعاناة الإنسانية ودعم المبعوث الأممي الى اليمن لاستئناف العملية السياسية، مشيرا إلى أن اليمن تحظى باهتمام خاص في السويد.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، وزير الخارجية اليمني خالد اليماني ، لمناقشة مبادرة المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث حول الحديدة.
وقال الدبلوماسي السويدي إن "المجتمع الدولي متحد بشأن التعامل مع الأزمة والرسائل التي يبعث بها للانقلابيين الحوثيين بانه لا طريق أمامهم غير الالتزام بالمرجعيات الدولية وجهود المبعوث الخاص لتحقيق سلام مستدام وإقامة دولة قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها، واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة".
من جانبه استعرض وزير الخارجية الانتهاكات والممارسات الخاطئة للحوثيين جنوب البحر الأحمر وباب المندب.
ولفت الوزير اليماني الى هذه الحادثة جاءت بعد يوم واحد فقط من تهديدات ايران بغلق الممرات المائية امام التجارة العالمية، مما يؤكد ضمن جملة من الدلائل الواضحة ان الحوثيون هم إحدى الأدوات الايرانية لزعزعة استقرار المنطقة.
وشدد اليماني على أهمية ان يدين المجتمع الدولي هذه الممارسات وغيرها مثل نشر الألغام البحرية والتي تتنافى جميعها مع مبادئ القانون الدولي وتهدد الأمن والسلم الدوليين، كما ينبغي وضع المزيد من الضغوط على ايران لتعديل سلوكها العدائي في المنطقة والعالم.
