مدير مكتب السويد لمفوضية الانتخابات العراقية : إفتتاح 15 مركزاً إنتخابياً للعراقيين في السويد
- زيادة عدد المراكز الانتخابية الى (15) مركزاً في السويد لضمان مشاركة أوسع في الانتخابات
- هذه هي الوثائق التي يتوجب تقديمها عند عملية الاقتراع
- حرصنا على فتح مراكز إنتخابية في أغلب المدن التي تشهد تواجداً كبيراً لابناء الجالية العراقية
- الدعاية الانتخابية ستتوقف قبل يومين من عملية الاقتراع ونأمل الالتزام التام من قبل الاحزاب العراقية بقانون الانتخابات
- عمليات العد والفرز ستكون بحضور الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين
حوار وتصوير : رغدان الخزعلي
تجري الاستعدادات على قدم وساق في السويد لاجراء الانتخابات العراقية البرلمانية في التاسع والعاشر من الشهر الجاري .. حيث يقوم مكتب مفوضية الانتخابات بتهيئة جميع المستلزمات اللازمة لانجاح العرس الانتخابي العراقي في بلاد المهجر.
ولغرض الوقوف على آخر إستعدادات مكتب السويد لمفوضية الانتخابات العراقية والوثائق المطلوبة من عراقيي السويد للادلاء بأصواتهم في الانتخابات كان ل "يورو تايمز" هذا الحوار الموسع مع السيد ضرغام جواد الحيدري مدير مكتب المفوضية .
يورو تايمز : ما هي آخر إستعداداتكم لاجراء الانتخابات في السويد؟
- الحيدري : منذ وصولنا الى السويد كان هناك تنسيق عالي بيننا وبين السفارة العراقية في ستوكهولم لاستحصال الموافقات الاصولية من الجهات السويدية لافتتاح مراكز اقتراع في العديد من مدن السويد وتأمين حمايتها .. وباشرنا بتهيئة (15) مركزاً إنتخابياً في المدن السويدية التي يتواجد فيها عدد كبير من ابناء الجالية العراقية، بالاضافة الى مركز في فنلندا وآخر في النرويج ، بواقع (24) محطة إنتخابية سوف تعمل على مدار الساعة يومي العاشر والحادي عشر من هذا الشهر.
يورو تايمز: ماذا عن أماكن مراكز الاقتراع والمدن التي وقع عليها الاختيار لاجراء الانتخابات؟
- الحيدري : قبل كل عملية إنتخابية تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية بدراسة شاملة للدول والمناطق التي يتم فيها اجراء الانتخابات في الخارج ، بالاستفادة من التجارب السابقة للانتخابات لاعادة الانتشار وتوزيع المراكز وفقاً لاعداد ابناء الجالية العراقية، وعلى وفق ذلك تم زيادة عدد المراكز الانتخابية في السويد الى (15) مركزاً انتخابيا بعد ان كانت (8) في الانتخابات السابقة .. وقد تم توزيع المراكز بواقع (4) في العاصمة ستوكهولم ومركزين في يوتيبوري ومركزين في اوريبرو وثلاثة مراكز في مالمو ومركز في اوبسالا ولينشوبيغ وهلسنبوري وفيستروس، بالاضافة الى النرويج وفنلندا التابعتين ادارياً الى مكتب السويد من الناحية الادارية واللوجستية .. وسيكون لدينا في السويد فقط (71) محطة إقتراع.
يورو تايمز : ما هي الوثائق التي يتوجب على الراغبين بالمشاركة في الانتخابات جلبها معهم لغرض الادلاء بأصواتهم؟
- الحيدري : انتخابات الخارج تختلف عن انتخابات الداخل العراقي ، لان المفوضية في العراق تمتلك قاعدة بيانات متكاملة عن المواطنين العراقيين وفقاً لمناطق سكناهم وكل مواطن لديه بطاقة انتخابية الكترونية تغني عن اية وثيقة ثانية .. اما في الخارج فلا توجد لدينا قاعدة بيانات لذلك تقوم المفوضية بعملية التسجيل والاقتراع في نفس اليوم ولذلك ينبغي على كل عراقي يأتي الى مراكز الانتخابات ان يحمل معه وثائق عراقية أصلية ووثائق ساندة لها .. اما الوثائق الاصلية الرئيسية فتشمل الجنسية وشهادة الجنسية العراقية وجواز السفر العراقي ودفتر النفوس العراقي لعام 1957 بشرط ان يحتوي على صورة شخصية ، وبطاقة الناخب الالكترونية البايومترية واجازة السوق العراقية .. ولا يقبل اي إستنساخ للوثائق المذكور ولابد ان تكون اصلية.. اما الوثائق الساندة فهي بطاقة الناخب الالكترونية التي لا تحتوي على صورة والبطاقة التموينية وبطاقة السكن واستمارة التسجيل الالكتروني. اما الوثائق الاجنبية الساندة فهي ( بطاقة اللاجئين الصادرة عن الامم المتحدة وشهادة الصليب الاحمر واجازة السوق في البلد المقيم فيه الناخب وهوية الاقامة الصادرة من البلد المقيم فيه وشهادة الميلاد الصادرة من السفارات السفارات العراقية وشهادات التخرج من الجامعات الاجنبية على أن تكون مصدقة من وزارة الخارجية.
يورو تايمز : بالنسبة لحملة جواز السفر العراقي نوع (جي) هل يسمح لهم بالتصويت خاصة وانها جميعها صادرة من بغداد وليس من المحافظات؟
- الحيدري: نحن نعتمد على الوثيقة الاساسية لتحديد المحافظة التي ينتخب فيها المواطن واذا كان كان المستمسك الذي يحمله جواز سفر من هذا النوع فإنه يجب ان ينتخب في بغداد لانه صادر من بغداد وليس من محافظة أخرى.
يورو تايمز : كيف تجري عملية العد والفرز بعد الانتخابات؟
- الحيدري : بعد العملية الانتخابية سترحل اسماء الناخبين الى بغداد لغرض التدقيق وضمان عدم التصويت المزدوج وعند فتح باب الاقتراع سنقوم بترحيل الوجبة الاولى من اسماء الناخبين الكترونيا الى بغداد في ثلاث وجبات حيث يقوم الموظفون بأرسال قوائم الناخبين كل 3 ساعات. لغرض التدقيق وادخال البيانات لذلك نطلب من الاخوة العراقيين جميعاً جلب الوثائق الاصلية الرئيسية المطلوبة.
يورو تايمز : من هي الجهات التي يحق لها متابعة عملية العد والفرز بعد الانتهاء من الانتخابات؟
- الحيدري : كل ممثلي الكيانات والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين يحق لهم متابعة عمليات العد والفرز بعد الانتهاء من عملية الاقتراع بعد ان يتم اعتمادهم رسمياً من قبل مفوضية الانتخابات وسوف يزود كل منهم ب (باجات) خاصة تسمح لهم بحضور عمليات العد والفرز، لضمان شفافية كاملة في الانتخابات.
يورو تايمز : هل ستقومون بتوفير وسائل نقل للناخبين من المدن البعيدة عن مراكز الاقتراع كما حدث في الانتخابات الماضية؟
- الحيدري : انطلاقا من حرص المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على عدم هدر اي صوت لعراقي في الخارج ، قمنا بزيادة عدد المراكز الانتخابية في السويد هذا العام ليشمل مدن متعددة في مختلف انحاء السويد والتي تتواجد فيها اعداد كبيرة من ابناء الجالية العراقية حيث لدينا اليوم (15) مركزا انتخابياً بدلا من (8) مراكز في الدورة الماضية ، والهدف من وراء ذلك تسهيل عملية الاقتراع لابناء الجالية العراقية وفقاً لمناطق سكناهم .. اما بالنسبة لعملية النقل فلا توجد لدينا تعليمات او ميزانية لهذا الغرض ، وتبقى هذه المهمة مناطة بالاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
يورو تايمز : هل تتوفر لديكم كوادر في مراكز الاقتراع تتحدث باللغتين العربية والكردية بحكم وجود عدد كبير من الكرد في السويد؟
- الحيدري : حرصت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على التنويع في اختيار الكوادر العاملة في مراكز الانتخابات ومراعاة النسب من مختلف اطياف الشعب العراقي ولدينا الان (544) موظفاً في المراكز الانتخابية من مختلف القوميات والاطياف وفي كل مركز انتخابي سيكون هناك متحدثين بللغتين العربية والكردية.
يورو تايمز : هل هناك لقاءات وندوات تثقيفية لابناء الجالية العراقية قبل موعد الانتخابات؟
- الحيدري : حرصنا في مفوضية الانتخابات على تثقيف العراقيين جميعاً بأهمية ان يدلي كل عراقي بصوته وممارسة حقه في اختيار ممثلي الشعب في البرلمان ، والمشاركة الواسعة في الانتخابات تعد اهم عوامل نجاحها ، لذلك حرصنا على ضرورة اللقاء مع ممثلي الاحزاب والكيانات السياسية والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني لشرح آليات العملية الانتخابية وليكون لهم دوراً مسادناً للمفوضية في انجاح هذا العرس الانتخابي.. وسوف نقوم بعقد ندوة موسعة لابناء الجالية العراقية لغرض توعيتهم وشرح اهم الوثائق المطلوبة في يوم الاقتراع لان مشكلة كل دورة انتخابية لدينا هي اثبات عراقية الناخب في الخارج من خلال الوثائق الرسمية المعتمدة. ونحن بحاجة الى دعم ابناء الجالية العراقية والاحزاب من اجل ضمان مشاركة اوسع في الانتخابات المنتظرة.
يورو تايمز : ما هو آخر موعد تسمح به المفوضية للدعاية الانتخابية، وكيف تتعاملون مع قضية رفع الاعلام والشعارات والرموز الدينية في مراكز الاقتراع بعد الصمت الانتخابي؟
– الحيدري : طبقاً للقوانين الخاصة بالانتخابات العراقية التي تلتزم بالمعايير الدولية للانتخابات فسوف يام وقف الدعايات الانتخابية قبل يومين من الانتخابات ولا يسمح برفع شعارات ودعايات واعلام ترمز الى الاحزاب او الرموز الدينية خلال عملية الاقتراع، وهناك قوانين وصحلاحيات تتيح معاقبة الكيانات والاحزاب التي لا تلتزم بوقف الدعايات الانتخابية خلال يومي الاقتراع، ونهيب بالاحزاب وابناء الجالية العراقية الالتزام بتعليمات الانتخابات الواضحة في هذا الشأن ، وقد قمنا بتدريب كوادرنا المشرفة على سير العملية الانتخابية بهذا الخصوص.