إستطلاع للرأي يظهر بأن ستة من بين عشرة سويديين يريدون حظر التسول في البلاد

 يقوم كل من حزب المحافظين وحزب ديمقراطي السويد بالتركيز على موضوع حظر التسول في النقاشات السياسية منذ فترة طويلة.

 ترى انريا سبيهار، أستاذ مساعد في العلوم السياسية لدى جامعة يوتيبوري، بأن الرأي العام يتأثر الى حد ما بالخطاب السياسي للأحزاب لاسيما حزبي المحافظين وديمقراطي السويد.

هذا الموضوع مطروح على جدول اعمال كلا الحزبين منذ وقت طويلة والرأي العام يتأثر بالخطاب السياسي، تقول أندريا.

بحسب آخر استطلاع للرأي قام به مركز نوفوس لسبر الآراء، يؤيد 62 % من السويديين حظر التسول بينما 20 ضد الحظر. وفي إستطلاع مماثل اجري منذ عامين، كانت نسبة المؤيدين للحظر 59 % بينما نسبة المعارضين كانت 23 %.

 هنالك ايضاً أصوات بارزة داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي ممن ينتقدون التسول، ومنفتحين على فرض حظر ما على التسول. فعلى سبيل المثال كانت وزيرة المالية مغدالينا انديرشون قد طالبت بأن لا يتم دفع النقود للمتسولين بل منحهم طعام وملابس.

 من جهتها لا تستغرب اندريا سبيهار من تعالي الأصوات المطالبة بحظر التسول بين أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

 على الحزب الاخذ بعين الاعتبار سياسة المحافظين. فعلى الاشتراكي الديمقراطي أن يكيف سياسته لتكون أكثر صرامة ضد التسول، تقول أندريا سبيهار.

راديو السويد