أدى تحسن التعاون بين المدارس والسلطات القضائية والخدمات الاجتماعية إلى تقليص نسبة نزاعات الحضانة في خمس بلديات سويدية. هذا ما يُظهره تقرير من مؤسسة رعاية الطفل، والذي تريد الآن نشر أساليب العمل هذه.
بين عامي 2014 و2017، قامت مؤسسة رعاية الطفل Stiftelsen Allmnna Barnhuset بتشغيل مشروع بتكليف من الحكومة للحد من نسبة نزاعات الحضانة في خمس بلديات هي ستوكهولم وفاستيراس و نورشوبينغ و هلسنغبوري ومالمو.
المشروع الذي يسمى فريق التعاون، يتمثل في مجموعات مختصة مختلفة تعمل مع بعضها البعض لتوفير الدعم المناسب للوالدين المنفصلين والمتنازعين بشأن الحضانة.
-الآباء والامهات بحاجة إلى الدعم، قد يحضرون جلسات النصح التعاونية أو العائلية، وبعد ذلك من المهم تنسيق جهود الدعم المختلفة، وبذلك نتفادى كثرة الاتصالات كما يستغرق الأمر وقتاً أقل، تقول سيسيليا شولاندر، الأمين العام في مؤسسة رعاية الطفل.
في كل عام، يتأثر نحو 50 ألف طفل بالانفصال بين والديهم، وبالنسبة لمعظم العائلات فذلك يعني تحولاً. كان الهدف من المشروع تجنب النزاعات المليئة بالصراع وطويلة المدى بشأن الحضانة.
حاولت البلديات الخمس زيادة مشاركة الأطفال في المحادثات بين المختصين والوالدين. في نورشوبنغ، نجح المشروع في الحد من نزاعات الحضانة بنسبة 55 بالمائة.
تقول آنا سكاجشستروم، رئيسة وحدة مركز العمل الاجتماعي للأطفال واليافعين في نورشوبينغ:
-من الرائع التفكير بأن هذا الأمر قد أحدث ذلك الاختلاف، وبأن عددًا أقل من العائلات بحاجة إلى اللجوء الى المحكمة.
وفقًا للتقرير، ساهمت طريقة العمل الجديدة العائلات في الحصول على المساعدة سريعاً. والآن تسعى مؤسسة رعاية الطفل الى جذب المزيد من البلديات لتبني هذا النموذج الجديد.
راديو السويد
