هنا السويد

ردود فعل سياسية سويدية بشأن عفرين

علق العديد من السياسيين في السويد على سيطرة الجيش التركي على عفرين وما نجم عنها من تشريد لأكثر من 200 آلف مدني معظمهم من النساء والأطفال.

حيث علق رئيس حزب اليسار يوناس خوستديت على الكارثة التي لحقت بالمدنيين في صفحته على فيسبوك بالقول:

قتل عدد كبير من المدنيين، المستشفيات قصفت، تطهيرٌ عرقي واسع النطاق للأقليات. والآن ننتظر المزيد من الاضطهاد عندما تسيطر دولة من حلف الناتو على عفرين. إنه لأمرٌ مخجل.

أما فريدريك مالم الناطق باسم حزب الليبراليين في الشؤون الخارجية فقد كتب في صفحته على فيسبوك:

 في موقع مثل عفرين كان من المستحيل مقاومة الجهاديين بعد حصولهم على دعم جوي من تركيا، التي انضمت للتحالف مع روسيا. أول عملٍ يقوم به أردوغان هو تحطيم الرمز الأسطوري لرأس السنة الكردية نوروز، إن هدم هذا النصب لكاوا حداد كرمز ضد الطغيان ليس صدفة، فلطالما منعت تركيا الأكراد من الاحتفال برأس السنة الجديدة لعدة عقود. سوف تعمل أنقرة على نقل اللاجئين السوريين من تركيا إلى عفرين. هذه مأساةٌ أخرى للأكراد في الشرق الأوسط تضاف إلى سلسلة جرائم حصلت في القرن الماضي مثل درسيم، مهاباد، حلبجة، رابرين، كركوك، كوباني، سنجار، تشريد الكورد الفيليين، والمجازر بحق البرزانيين.

 وكذلك سجل تعليق من قبل عضو البرلمان عن الاشتراكي الديمقراطي لوين ريدار جاء فيه:  

الكثير من الناس تجمعوا الليلة في كنيسة أدولف فريدريك لإحياء الذكرى الثلاثين لمجزرة حلبجة. خطابٌ تلو الخطاب يذكرنا بالغوطة وعفرين، وحقيقة أن الأسلحة الكيماوية والقنابل مازالت تستخدم في الحرب وتحصد أرواح المدنيين وتنشر الحزن. من المهم أن نتواجد هنا لرفض انتهاكات حقوق الإنسان والحريات.

 

 

 

راديو السويد

زر الذهاب إلى الأعلى