التقييم الجديد لمصلحة الهجرة السويدية يرى تحسناً بالوضع الامني في العراق
يورو تايمز / إذاعة السويد
قدمت مصلحة الهجرة السويدية تقييماً جديدا عن الوضع الامني في العراق ترى فيه أنه الوضع الأمني قد تحسن بعد أن طرد تنظيم داعش من المناطق التي سيطر عليها في السابق.
وقال "فريدريك بايير" مدير الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة السويدية في تصريحات نشرها موقع اذاعة السويد اليوم الجمعة ان التغيير الأكبر الذي نراه الآن هو أننا لم يعد لدينا مناطق في العراق يمكن أن نصفها بالخطرة عموماً لأي شخص يقيم فيها. في السابق، كان لدينا وضع يسيطر فيه تنظيم داعش على بعض المناطق، أما الآن لم تعد له سيطرة.
واكد مدير الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة انه في أجزاء كبيرة من العراق، ما يزال الوضع الأمني خطراً، كما يظهر في التقييم القانوني الذي نشرته مصلحة الهجرة اليوم. وهو دليل على الكيفية التي ستتم فيها تقييم حالات اللجوء للعراقيين. وفي ست محافظات، يسود النزاع المسلح، مثل بغداد وكركوك، وفي محافظات أخرى كثيرة، تسود ما تُسمى توترات شديدة اخرى. فقط في المحافظات الكردية الثلاث دهوك وأربيل والسليمانية، يُعد الوضع مستقرا بشكل عام، على الرغم من أن الوضع الأمني هناك يُوصف بالهش.
ومع ذلك، فإن الوضع تحسن في أجزاء من العراق. في نشرة الوضع القانوني السابقة خريف 2016 رأت مصلحة الهجرة السويدية أن العنف كان عشوائياً في محافظة نينوى وبأن جميع القادمين من هناك سينظر إليهم على أنهم بحاجة إلى الحماية. وينطبق الشيء ذاته على أجزاء من محافظتي كركوك والأنبار.
ولكن ومع أن الوضع قد ما يزال خطيراً هناك، فقد حدثت بعض التحسن مما يعني أن مصلحة الهجرة ستعود الى إلى دراسة أسباب اللجوء بصورة فردية.
وانخفضت أعداد طالبي اللجوء العراقيين بشكل حاد منذ موجة اللاجئين عام 2015عندما لجأ أكثر من 20 ألف عراقي إلى السويد. في العام الماضي وصل العدد بالكاد الى 2000 شخص.
وحول دلالة التقييم الجديد بالنسبة للعراقيين الذين ينتظرون البت بقرارات لجوئهم، يقول فريدريك بايير مدير الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة السويدية أن من غير الممكن معرفة ذلك لكن من المؤكد أنه سيكون له تأثير كبير. واضاف في كل الأحوال أعتقد أن ذلك يعني أن الحماية لن تُمنح للكثير منهم. وعموماً يمكن القول أن الخطر العام أصبح أقل اليوم، ولا يكفي فقط أن الشخص قادم من العراق.