هنا السويد
دراسة تكشف ازدياد القلق وعدم الشعور بالامان لدى سكان ستوكهولم بنسبة كبيرة قياسا بما كان عليه قبل 4 سنوات
ستوكهولم / علي البدري
يزداد القلق وعدم الاحساس بالأمان لدى سكان العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث يبرز هذا الشعور لدى سكان بعض ضواحي العاصمة بصورة كبيرة وبالاخص سكان "رينكبي وشيستا وسبونغا وتينستا".
ومنذ عام 2008 تجري عمليات استقصاء كل (3) سنوات تستخدم نتائجها في عمل المدينة من اجل ايجاد الامن للمواطن والغرض منها ايضا معرفة شعور المواطنين بالامان في مدينة ستوكهولم.
وبين استطلاع هذا العام زيادة كبيرة في مخاوف سكان بعض اجزاء ستوكهولم بنسبة اكبر مما كانت عليه في عام 2014 اي الاستطلاع السابق، حيث اعرب (17%) من السكان قلقهم من التعرض للعنف او الاعتداء بينما (22%) اعربوا عن قلقهم من التعرض للسطو على مساكنهم.
ولوحظ ايضا وجود مخاوف وقلق اكبر هذا العام لدى سكان المدينة من التعرض الى الاعتداءات الجنسية والاغتصاب.
هذا وقد علقت "آن شونيغ يلمير" احدى اعضاء حزب البيئة على نتائج الاستطلاع بانه "امر مرفوض ان تقيد حرية حركة المواطنين بسبب عدم الشعور بالامان"، واكدت ان لدينا بعض المبادرات لزيادة الامن في المناطق كنصب العديد من كاميرات المراقبة وزيادة اعداد الشرطة في تلك المناطق وكذلك الحراس الامنيين الذين سيعملون على مدار الساعة.
واوضحت ايضا انه سيتم استثمار مبالغ تصل الى ال 100 مليون كرون لامن المجمعات والميادين.
بينما علقت "لوتا ايدهولم" من حزب الليبراليين قائلة "يجب استدعاء اعداد كافية من الشرطة وقوات محلية في الضواحي التي يقل فيها شعور المواطنين بالامان لكي يشعر الجميع بالامان، ولكي يعلم السكان ان من يمثلهم اخذين هذا الموضوع بجدية كبيرة، ولكن للاسف لا نرى اي تقدم يتحقق على يد الاغلبية الحاكمة.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة