الهجرة السويدية تعزز تعاونها مع جهاز الامن لتدقيق أوضاع اللاجئين الجدد في السويد أمنياً
وسعت دائرة الهجرة تعاونها مع جهاز الأمن السويدي، بهدف جمع المزيد من المعلومات حول الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديداً لأمن البلد.
ووفقا لاذاعة السويد، تجري عمليات التدقيق وجمع المعلومات بشكل مباشر من قبل الأجهزة الأمنية عن الأشخاص الساعين للحصول على الإقامة في السويد منذ شهر تموز/ يوليو.
وقد بلغ عدد المتقدمين الذين قامت دائرة الهجرة بطلب تدقيق معلوماتهم من قبل جهاز الأمن السويدي أكثر من 20 ألف متقدم.
وقال "اوسكار إكبلاد" رئيس قسم الحماية الخاصة في دائرة الهجرة السويدية انه منذ وخلال الصيف بدأنا نطالب بإجراء التحقق الأمني، الأمر الذي يمنح جهاز الأمن فرصة التدقيق بمعلومات جميع الأشخاص المتقدمين للحصول على الإقامة في السويد، أي ليس فقط طالبي اللجوء ولكن أيضاً الأشخاص الذين يسعون للحصول على حق لم الشمل أو تصاريح العمل والدراسة على سبيل المثال،
واضاف إن المعلومات التي تقدم الى الشرطة تسمح لها معرفة هوية الأشخاص، على سبيل المثال الاسم ومعلومات اخرى لا أستطيع التعمق فيها. وهذه الإجراءات الأتوماتيكية التي تم اعتمادها اليوم هي جزء من الاتفاق الذي أبرم في حزيران بين الحكومة وأحزاب التحالف بشأن العمل ضد الإرهاب. وفي السابق كانت ترسل الطلبات إلى جهاز الأمن فقط في حالة ظهور معلومات لا يمكن للهجرة التحقق منها. ففي العام الماضي تم التحقق فقط من 700 حالة.
اذاعة السويد