هنا السويد
سياسي سويدي يكشف تفاصيل تعرضه للاغتصاب الصيف الماضي تحت التهديد بسكين
ستوكهولم / علي البدري
خلال اجتماع المجلس البلدي في مدينة "فالون" السويدية يوم الخميس الماضي، كشف السياسي عن حزب اليسار السويدي "باتريك ليلياهوغ"، عن حادث تعرضه للاغتصاب تحت التهديد بالسكين.
وقال "باتريك" البالغ من العمر "38" ، انه حصل على المساندة والدعم وتقدم بالشكر الى كل من دعمه وسانده في هذه الازمة.
واوضح انه في بادئ الامر لم يشأ ان يتحدث عن ما تعرض له بسبب خوفه من ردة الفعل التي قد تحصل، ولكن ما حصل عليه من دعم جعله يحس بالقوة والقدرة على التحدث.
وقال ان الحادثة كانت صدمة بالنسبة له، حيث كان في احد الايام من الصيف الماضي في طريقه الى البيت ، واعترضه رجل غريب، وبدأ بإهانته بكلام بذيء وتهكم على كونه من سياسيي حزب اليسار، بعدها قام باغتصابه تحت تهديد السكين .
واضاف "باتريك" لصحيفة (افتون بلادت) السويدية، انه كان مصدوما واخذ الوقت الذي قرر به التقدم ببلاغ للشرطة عدة ايام من التفكير والتردد بسبب ما يمكن ان يتبع من ردة فعل لدى الناس من الحادث الذي تعرض له.
تفاصيل اكثر عن حادث الاغتصاب لم يود ان يتحدث عنها ولكنه ابلغ الشرطة بها وهناك قضية ولا زال البحث جارٍ عن المتهم.
وتحدث "باتريك" لذي تبوأ عدة مناصب في الحزب انه في إجازة من العمل منذ الحادثة، ولكنه قرر ان لا يستسلم ويجعل الحادث يسيطر على حياته ، واشار ايضا انه حصل على الكثير من العناق والاحساسيس الجميلة من قبل زملائه واصدقائه، وانه يود العودة بصورة طبيعية للعمل ، مؤكداً ان ما تعرض له لم يكن لاي غاية او سبب الا الى انتمائه الحزبي.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة