الشرطة السويدية تواجه خطر الارهاب بالمزيد من كاميرات المراقبة وبرامج التجسس في الهواتف والحواسيب
ستوكهولم / يورو تايمز
تطمح الشرطة الى استثمار 400 مليون إضافية لمكافحة الإرهاب، كما أن التشريعات الحالية تُعد غير كافية وثمة حاجة ملحة لمزيد من كاميرات المراقبة، وإمكانية تثبيت برامج تجسس في أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة.
ووفقا لتقرير لاذاعة السويد باللغة العربية، تسعى الشرطة الى وضع مزيد من كاميرات المراقبة والتمكن من تخزين المعلومات وقراءة البيانات السرية.
ويهدف المقترح في المقام الأول لتحديث وسائل مكافحة الإرهاب كما قال ماتس لوفينغ نائب قائد الشرطة الوطنية ورئيس وحدة العمليات الوطنية (NOA)، في حديثة للبرنامج الصباحي في الإذاعة السويدية.
وكان قائد الشرطة الوطنية دان إلياسون ونائبه ماتس لوفين قد كشفا عن المبادرة الجديدة لتحديث مكافحة الارهاب ، في مقال على صفحة الرأي لصحيفة داغنز نيهتر.
ويترافق مع مقترحات تحسين العمل في مكافحة الارهاب ثمة عددا من التغيرات في التشريعات والقوانين المنظمة له. عدد منها تتعلق بالقيود المفروضة على الخصوصية، يتطلب الأمر "قرارات صعبة" بعد الهجوم الإرهابي على دروتنين غاتان، هكذا ورد في المقال وأكده ماتس لوفين نائب قائد الشرطة الوطنية في حديثه للإذاعة.
– لن ننسى أبداً بأن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في الهجوم في شارع دروتنين غاتان، التهديد أصبح حقيقياً للغاية، كما اتضح لنا جلياً نوعية القدرات التي علينا امتلاكها، يقول ماتس لوفين نائب قائد الشرطة الوطنية.
تسعى الشرطة الى توظيف 400 مليون بحلول عام 2020، وسوف يتوجب على أفراد فرق التدخل، من بين أمور أخرى أن يُجهزوا بأسلحة ثقيلة وأن تكون لهم حماية أفضل.
المصدر : اذاعة السويد