بروفيسور سويدي في علم الجريمة : ارجح ان يكون قاتل الصبي العراقي احمد في مالمو يعرفه جيداً ومن المنطقة نفسها
ستوكهولم / يورو برس عربية – خاص
قال البروفيسور في علم الجريمة "GW Persom" انه يرجح ان يكون قاتل الفتى احمد نجم عبيد (16) عاماً يعرفه جيداً ، وان يكون من منطقة "روزنغورد" نفسها التي قتل فيها الصبي العراقي الاصل الخميس الماضي.
وأشار البروفيسور "بيرسون" في مقابلة اجريت معه في برنامج "جريمة الاسبوع" في التلفزيون السويدي، وتابعته "وكالة الصحافة الاوروبية" ان الشرطة لا تزال بعيدة عن إلقاء القبض على القاتل، وهي الى الآن تطلب الاستعانة بالعامة للادلاء باية معلومات عن الحادث. مضيفاً انه من الضروري تسريب معلومات للشرطة من قبل الناس لكي يتم التوصل للجناة.
ويرى البروفيسور في تحليل الجرائم ان فرص وامكانية العثور على القاتل تنخفض كلما يمر يوم اضافي على الجريمة.
شخصية القاتل
وفي تحليل البروفيسور "بيرسون" لشخصية القاتل قال ان الشرطة لديها معلومة عن شخص يرتدي ملابس غامقة ترك مكان الجريمة مباشرة بعد الرمي .. هذا هو الذي تبحث عنه الشرطة وتشتبه ان يكون هو الجاني .. الاكثر ترجيحا ان الجاني يعرف المجني عليه ومن سكنة المنطقة وعنده نفس الخلفية .. وربما يكون من أصحاب السوابق وقد يكون يمتلك سلاحاً ، وقد يكون ايضا صبياً او طفلاً (حدثاً).. ووفقاً لهذا الاعتقاد من الصعب البحث عن هذا الشخص بهذا المستوى العمري، لان المدينة فيها عشرين الف شخص بهذا العمر بينهم المئات من ينطبق عليهم هذا الوصف.
ويعتقد البروفيسور السويدي انه من الممكن ان تثبت صحة نظرية الشرطة انه من غير المرجح ان يكون الفتى قتل عن طريق الخطأ ، لكن يبقى ايضا وجود احتمال لقتله بالخطأ لانه ليس من اصحاب السوابق او المحكومين، لا هو ولا عائلته، ولا يرتبط بأي نشاط إجرامي سابقاً. وغير مستبعد ان يكون انه قتل بالخطأ لكن افتقادنا لدليل أفضل يدفع للاعتقاد بإنه كان هو المستهدف بالقتل فعلياً.
ورغم الصعوبات التي تواجه التحقيق الا ان البروفيسور "بيرسون" لم يفقد الامل بامكانية العثور على الجاني.
احمد جواد
الحقوق محفوظة لوكالة الصحافة الاوروبية وصحيفة يورو تايمز