ألمانيا لا تستبعد التحذير من السفر لفرنسا بأكملها بسبب كورونا
لا يستبعد مفوض الحكومة الألمانية لشؤون السياحة، توماس بارايس، إصدار تحذير من السفر لكافة أنحاء فرنسا بسبب جائحة كورونا.
وقال بارايس في تصريحات لمحطة "آر تي إل" الألمانية التليفزيونية صباح اليوم الثلاثاء: "لدينا نظام مرن"، موضحاً أن هناك معايير واضحة يتم بموجبها إعلان منطقة ما منطقة خطورة، وقال: "إذا تم رصد 50 إصابة جديدة لكل مئة ألف نسمة في غضون سبعة أيام، فيتعين اتخاذ رد فعل".
و أصدرت الحكومة الألمانية مساء الإثنين، تحذيراً من السفر إلى منطقتين في فرنسا بسبب ارتفاع مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
والمنطقتان اللتان شملهما التحذير هما كوت دازور (الريفييرا الفرنسية)، وإيل دو فرانس، التي تضم العاصمة باريس.
وتم إدراج كلا المنطقتين كمناطق خطورة في القائمة المحدثة باستمرار لمعهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض. ويتم تحديث القائمة بعد قرار مشترك من وزارات الصحة والخارجية والداخلية.
وأكد بارايس أن تصنيف منطقتي كوت دازور وإيل دو فرانس كمناطق خطورة مناسب، وقال: "النظام يعمل. لقد قلنا بوضوح تام إننا لا نريد بعد الآن إغلاق دول، بل فقط رصد المناطق (الخطرة)".
ويعني تصنيف الدول كمنطقة خطورة أن المسافرين العائدين من هذه الدول ملزمون بإجراء اختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وحتى تتوفر النتيجة، يتعين عليهم الدخول في الحجر الصحي في المنزل.
ولا يعد التحذير من السفر بمثابة حظر، لكن يعتقد أن له تأثير كبير في الترهيب من الإقدام على هذه الخطوة، كما ينطوي مثل هذا الإجراء أيضا على جانب إيجابي بالنسبة للمستهلك إذ يتيح له إلغاء الرحلات والحجوزات مجاناً.