المغرب ينهي معاناة عاملات “جني الفراولة” في إسبانيا
أعلنت سفارة المغرب لدى مدريد، الشروع في إعادة آلاف العاملات من حقول جني الفراولة في إقليم "هويلبا" الإسباني إلى المملكة بدءا من السبت، بالتعاون مع الحكومة الإسبانية وإقليم الأندلس.
ولفتت السفارة، الانتباه إلى أنها "ستطلق ابتداء من يوم السبت الـ18 من يوليو، برنامجا للعودة عن طريق البحر لفائدة 7100 عاملة موسمية مغربية، من اللواتي يعملن في إقليم هويلبا الإسباني، في إطار برنامج الهجرة الدوري بين البلدين".
وتابعت: "تعرب سفارة المملكة عن شكرها لوزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، وكتابة الدولة في الهجرة، ورئيس حكومة الأندلس، وكافة أعضاء فريق الحكومة المحلية، لتعاونهم الثمين وتتبعهم واهتمامهم الكبير بوضعية العاملات المغربيات الموسميات".
وسبق أن انتقدت الجمعيات الزراعية الإسبانية "العملية الاستثنائية" المتعلقة بفتح الحدود المغربية، مستغربة عدم إدراج معبري سبتة ومليلية ضمن نقط العبور، بالنظر إلى صعوبة ترحيل عاملات الفراولة في إقليم "هويلبا"، نتيجة ارتفاع الكلفة المالية للاختبارات الطبية المطلوبة، فضلا عن تحمل تكاليف السفر إلى إيطاليا أو فرنسا اللتين تحتضنان نقط العبور البحرية.
ويرتفع عدد النساء المغربيات اللائي يهاجرن إلى إقليم "هويلبا" للعمل في حقول الفراولة سنويا، إذ بلغ العدد ألفي عاملة عام 2016، ليبلغ عام 2019، أكثر من 19 ألفا، على أساس أن القطاع الفلاحي يشغل تقريبا 90 ألف شخص خلال السنة الواحدة، موزعين بين الأجانب والعمال الإسبان.
المصدر: "هسبريس"