يوروتايمز / منذر المدفعي
يمثل يوم أمس الجمعة العاشر من تموز يوليو الحالي نهاية 16 أسبوعًا من حالة الطوارئ الصحية في فرنسا. وقد اعتمدته الحكومة الفرنسية في 24 من شهر مارس الماضي، عندما فوضت الحكومة لاتخاذ تدابير استثنائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، أبرزها الحجر الصحي.
الخروج من حالة الطوارئ الصحية في فرنسا يعني نهاية العديد من التدابير التي كانت تقيّد حركة وتنقل الأشخاص، حيث أقرت حالة الطوارئ منذ 24 مارس ومدّدتها بعد شهرين من ذلك لغاية العاشر من شهر يوليو.
أما الإجراء الأكثر رمزية في نهاية حالة الطوارئ هذا هو السماح للجماهير والمشجعين بدخول الملاعب من جديد، ولكن في حدود خمسة آلاف شخص فقط وهذا حتى نهاية فصل الصيف.
وبالنسبة لتنظيم الرحلات النهرية والنوادي المصرّح لها فيتعين عليهم الانتظار حتى شهر سبتمبر على الأقل، وإلى جانب التدابير الاقتصادية والاجتماعية، الخروج من حالة الطوارئ سينهي الاعفاءات الضريبية الممنوحة من الدولة لبعض المهن.
إلا أ ن حظر التجمعات في الشوارع والتظاهر لا يزال ساري المفعول كما تحتفظ الحكومة بالحق في اتخاذ تدابير تقييدية جديدة، خاصّة في حالة وجود موجة ثانية من فيروس كورونا.
