فرنسا: عائلة وسام اليمني المتوفي في معتقل الشرطة 2012 تطالب بإعادة التحقيق بملابسات وفاته

يورو تايمز / مكتب باريس

طالبت عائلة وسام اليمني، الذي توفي في ظروف مثيرة للجدل في المعتقل عام 2012 في كليرمون فيران (بوي دو دوم).

وفاة الامريكي من اصول افريقية جورج فلويد،  خنقاً أثناء اعتقاله في 25 مايو في الولايات المتحدة ، أعاد فتح العديد من الجروح في فرنسا. 

وبالاضافة الى حالة الفرنسي "Adama Traoré" التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، فإن ظروف وفاة الأمريكي، ذكّرت عائلة "وسام اليمني" بتلك الظروف التي توفي فيها سائق الشاحنة البالغ من العمر 30 عامًا في عام 2012 في كليرمون فيران (بوي دو دوم) ) بعد اعتقاله. 

وطالب أقاربه اليوم الثلاثاء أمام محكمة استئناف "Riom (Puy-de-Dôme)" للحصول على معلومات إضافية.

وقال "جان لوي بوري" ، أحد المحامين ، في نهاية الجلسة ، إن غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف حيث تم فحص هذا الطلب ستصدر قرارها في 15 يوليو. اكتمل في منتصف النهار. "وهذا يعني أن المحكمة ستستغرق الوقت اللازم لفحص حججنا، و "سنمضي لنهاية الطريق".

وتجمع مائة شخص في الصباح أمام المحكمة في إشارة إلى الدعم بينما أثار موضوع عنف الشرطة الرأي العام العالمي.

وكانت والدة وأخوات وشقيق وسام اليمني من بين المتظاهرين الذين استجابوا لدعوة جماعية "العدالة والحقيقة لـ وسام" وهتفوا "العدالة لوسام" أو "لا عدالة ولا سلام!" "

"نفس الإيماءات" ، بحسب محامي الأسرة: "نريد للمحكمة أن تأمر بخبرة طبية إضافية: لقد رسمنا توازيًا بين تقرير تشريح الجثة لجورج فلويد وتقرير تشريح الجثة وسام اليمني، فإن هناك نقاط مشتركة يمكن أن تجعلنا نعتقد أن نفس الإجراءات قد ارتكبت. 

وقال جان فرانسوا كانيس ، المحامي الثاني للعائلة ، "نأمل في تعزيز الحقيقة".

كما طالب المحامون بسماع ثلاثة شهود كانوا موجودين في مقر مركز الشرطة حيث تم نقل وسام اليمني ، ولم يستمع لهم أحد.

يورو تايمز/ الحقوق محفوظة