أخبار سارة.. تراجع جديد في وفيات كورونا في فرنسا وخروج (71) مصاباً من العناية المركزة
أحصت السلطات الفرنسية، امس السبت، 96 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد على مدى أربع وعشرين ساعة ماضية.
وهذه الحصيلة اليومية أقل من عدد الوفيات بالفيروس خلال الأيام السابقة.
وأشارت وزارة الصحة إلى استمرار العديد من المؤشرات الإيجابية التي تدل على تراجع الوباء، ومنها خروج 71 شخصا من العناية الفائقة.
وجاءت الأرقام الأخيرة فيما تشهد فرنسا اليوم السادس من التخفيف الجزئي للإغلاق الذي فرضته الحكومة في 17 مارس الماضي لمحاربة الفيروس.
وأظهرت أرقام الوزارة أن هناك في الوقت الحالي 19 ألفاً و432 شخصا في المستشفيات لتلقي العلاج من «كوفيد-19»، مقابل 22614 مريضا الأسبوع الفائت.
إلا أن أعداد من تم إدخالهم إلى المستشفيات خلال آخر 24 ساعة ارتفعت إلى 350 مريضا، مقابل 265 مريضا قبل أسبوع.
ووصلت حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 27 ألفاً و625 حالة.
يأتي كل ذلك فيما فتحت السلطات الفرنسية شواطئ «الريفيرا» للمرة الأولى منذ إجراءات العزل العام لمكافحة الفيروس.
وتمكن السكان المقيمون في المناطق ذات الإصابات المنخفضة، التي تسمى بالمناطق الخضراء، من زيارة الشاطئ بعد تخفيف القيود يوم الاثنين. وأعادت السلطات المحلية فتح شواطئ محددة في شمال فرنسا والشواطئ المطلة على البحر المتوسط اليوم السبت.
وفرضت السلطات إجراءات مصاحبة لفتح الشواطئ شملت السماح بالأنشطة الفردية كالسباحة والصيد شرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد لكنها حظرت حمامات الشمس والجلوس على الشواطئ لساعات.
وقال أحد المصطافين المحليين «أشعر بضيق بعض الشيء. استطعنا السباحة هذا الصباح والاستمتاع بالبحر الذي لم نره منذ قرابة شهرين. (لكن) لا يمكننا مع ذلك أخذ حمام شمس».
وقال وزير الداخلية كريستوف كاستنيه، الذي قام بجولة في أحد الشواطئ بمنطقة «نورمادي» في شمال البلاد: إن «الفيروس لا يزال موجودا. ينبغي أن نتعلم التعايش معه…نحن جميعا مسؤولون عن محاربة كوفيد-19».
كما حذر الوزير من أن عدم احترام القواعد سيدفع السلطات «للتراجع عن قرارتها» بتخفيف الحجر والإغلاق.