يوروتايمز / منذر المدفعي
خلال خطاب استمر لأكثر من ساعة عرض رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب هذا اليوم الثلاثاء خطته بشأن الرفع التدريجي للحجر الصحي في فرنسا التي ستبدأ اعتبارا من 11 أيار مايو المقبل.
وقد أكد بأن خطة رفع الحجر الصحي ستعتمد على ثلاثة أركان وهي "الحماية، الفحص والعزل".
كما تضمنت هذه الخطة توفير 700 ألف عملية فحص بشكل اسبوعي للتأكد من سلامة السكان من الفيروس. وستتحمل شركات التأمين الصحي تكاليف هذه الفحوص بالكامل. كما بين بأن الإجراءات الوقائية قد لا تكون اجبارية في الشوارع إلا أنها "ستكون اجبارية داخل وسائط النقل العام" بالإشارة إلى ارتداء الكمامات.
كما ستوفر السلطات المختصة وبشكل يومي خمسة ملايين كمامة يمكن استخدامها لعدة مرات لكونها قابلة للغسل. وفي نفس الوقت ستراقب السلطات المختصة الوضع الصحي للمواطنين وسيتم عزل المصابين بالفيروس لمدة 14 يوما في منازلهم دون السماح لهم بالخروج.
وبما يخص المدارس فقد شدد من جديد إدوارد فيليب على عبارة "رفع الحجر التدريجي" مبينا بأن قاعات الدرس "ستضم 15 تلميذا كحد أقصى وستكون العودة اختيارية" وسيتم اتخاذ كامل الإجراءات الصحية لحمايتهم من الفيروس. وكذلك الأمر ينطبق على دور الحضانة إلا أن الصفوف ستحتوي على 10 أطفال كحد أقصى.
تشجع خطة إدوارد فيليب المؤسسات الإدارية على الاستمرار بأداء الوظائف عبر الإنترنت حتى بعد تاريخ 11 أيار مايو بينما ستتكفل السلطات بتمديد حقوق العاطلين عن العمل لغاية 1 حزيران يونيو المقبل.
تسمح هذه الخطة للمحلات التجارية بإعادة فتح أبوابها من جديد لاستقبال الزبائن ما عدا المطاعم والمقاهي التي ستضطر إلى الاستمرار بتطبيق قرار الغلق كأحد الإجراءات الوقائية.
أما التجمعات المسموح بها فهي فقط الأعداد التي لا تزيد عن 10 أشخاص وفي حال التجمع لأكثر من هذا العدد سيتم اعتباره مخالفة متعمدة وتطبق بحقهم الإجراءات القانونية الرادعة.
