الشرطة الفرنسية تضبط 140 ألف كمامة موجهة للبيع في السوق السوداء
قالت الشرطة الفرنسية إنها ضبطت 140 ألف كمامة موجهة للبيع في السوق السوداء.
وقال مسؤولون إنهم ألقوا القبض على رجل أعمال يفرّغ الكمامات من شاحنة إلى داخل منزل في منطقة سان دوني شمالي باريس.وصادرت فرنسا الشهر الماضي كل مخزونات الكمامات ومنتجاتها لتجهيز عمال الرعاية الصحية.
في هذا الوقت في الصين، حجزت السلطات 89 مليون كمامة ذات نوعية رديئة.وواجهت الدولة انتقاداً لتصديرها نوعية رديئة. وقال المسؤول الحكومي غان لين إن مسؤولين فتّشوا نحو 16 مليون مؤسسة وضبطوا ايضاً كميات كبيرة من المطهرات غير الفعالة.
وفي ألمانيا، قال تجار الجملة الطبية إن الكمامات قد نفدت تقريباً. وسيكون إلزامياً بدءاً من الاثنين أن يغطي الناس وجوههم في المحلات التجارية والمواصلات العامة في البلاد.
ماذا حصل في سان دوني؟
وتضاعفت أسعار الكمامات عبر الانترنت وفي المحال التجارية الفرنسية ثلاث مرات قبل مصادرة كل المخزونات. وتضمنت الكمامات المضبوطة 5000 كمامة ذات مواصفات عالية (FFP2) للاستخدام من قبل مرضى فيروس كورونا. وكان نحو ثلث الكمامات المضبوطة مخصصاً للعمليات الجراحية.
ومن بين المشتبه فيهم رجل يبلغ من العمر 60 عاماً، أفيد بأنه البائع الذي اشترى الكمامات مقابل 0.50 يورو (0.54 دولر أميركي) للكمامة الواحدة في هولندا. وكان يبيعها بين 0.55 و0.60 يورو، بحسب صحيفة "لو باريزيان".
وقالت الصحيفة إن البائع يبدو أنه يمتلك قائمة بالزبائن بما فيهم رؤساء شركات.أما المشتبه فيه الثاني فكان رجلاً يبلغ من العمر 46 عاماً يدعي أنه كان على وشك شراء بعض المخزونات ليبيعها.
هناك العديد من حالات ضبط الكمامات في منطقة باريس منذ بدء الوباء العالمي بما فيها 29 ألف كمامة عثر عليها في أوبرفيلييه و32 ألف كمامة ضبطت في سانت أوين، وتقع المنطقتان في شمالي باريس.
وشهدت البلاد 160 ألف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و22,600 حالة وفاة.
ماذا تفعل الصين؟
وتأتي عملية الضبط الكبيرة للكمامات هناك بعد دول متعددة من بينها إسبانيا وهولندا وتركيا كان عليها أن تسترجع مئات الاف المواد ذات النوعية الرديئة المستوردة.
في أول شهرين من السنة، بدأ تسعة الاف مصنع جديد بإنتاج الأقنعة في الصين، بحسب ما أفادت به منصة البيانات التجارية "تيانيانتشا". وأصدرت الصين قواعد جديدة السبت تنص على وجوب أن تستوفي المعدات الواقية المصدرة المعايير العالمية.
كيف تستعد ألمانيا للارتداء الإلزامي للكمامة؟
قال ثالث أكبر مورد للبلاد، جيهي من شتوتغارت، إن الطلب كان يفوق العرض بمعزل عن التخزين الاستباقي للإجراءات الجديدة. وقد شدد العديد من الولايات الألمانية على أن غطاءً حول الأنف والفم سيكون مقبولاً.
وكانت دول أخرى بما فيها المملكة المتحدة مترددة حيال أمر الناس بتغطية وجوههم في مكان عام، جزئياً في خوفٍ من استنزاف المعدات من المستشفيات.
في الولايات المتحدة، نُصح الناس باستخدام قطعة ثياب أو قماش لتغطية وجوههم في الأماكن العامة. وشدد مسؤولون على أن الكمامات الطبية في حالة نقص ويجب تركها لعمال الرعاية الصحية.
كذلك حثت جمهوريية التشيك الناس على إعدد كمامتهم الخاصة من الملابس حين جعلت ارتداء واحدة في الأماكن العامة إجبارياً قبل أسابيع عدة.
وقال باحثون إن قناعاً غير طبياً قد يساعد في حماية الآخرين من لابسها اذا كان مصاباً، ولكنه لن يفعل الكثير من أجل تفادي الفيروس.
بي بي سي