فرنسا.. “خط ساخن للطوارئ” للقضاء على بق الفراش
أطلقت الحكومة الفرنسية حملة لمكافحة انتشار بق الفراش في المنازل والفنادق في باريس، بحسب ما ذكر موقع سكاي نيوز البريطاني، الجمعة.
فبعد اختفائها من فرنسا في خمسينيات القرن العشرين، عادت الحشرات إلى الظهور، وفقا لوزارة الإسكان التي أشارت إلى أن السفر الدولي والمقاومة المتزايدة للمبيدات الحشرية هي السبب الرئيس لتجدد غزوها.
وحذرت الحكومة، في صفحة على شبكة الإنترنت، من تأثير بق الفراش، وقدمت نصائح حول كيفية الوقاية من بق الفراش ومعالجته، وخصصت رقما لطلب المساعدة من الخبراء.
وفي العاصمة باريس، يقول الخبراء إنهم كافحوا انتشار بق الفراش في 400 ألف موقع، بما في ذلك الفنادق والشقق والمنازل، وذلك في عام 2018، وهو آخر عام تتوفر معلومات عنه.
ويعيش بق الفراش في المناخات المعتدلة في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا. ويختبئ في الكتان، وعادة ما يخرج ليلا للدغ أثناء نوم الأشخاص للدغهم، مسببين حكة جلدية لا تنقل المرض.
ويكلف القضاء على صغار بق الفراش مالكي المنازل والشركات آلاف الجنيهات، بينما تُجبر بعض الفنادق على الإغلاق.
وكانت الآفة ذات الستة أرجل مصدر إزعاج بعد الحرب العالمية الثانية بسبب الاستخدام الواسع للمبيدات الحشرية.
وبحلول أواخر التسعينيات، كانت هذه المخلوقات تزدهر في نيويورك التي شهدت انتشارا هائلا لها في عام 2010، إذ غزت المباني السكنية والفنادق وحتى متاجر الملابس مثل سلسلة متاجر الملابس الداخلية فيكتوريا سيكريت.
وظهر بق الفراش في الحملة الانتخابية لعمدة باريس 2020، مع وعد بنجامين غريفو المنسحب بتنظيف العاصمة خلال 100 يوم.
وتضمنت خطة المرشح المنسحب، بسبب فضيحة فيديو جنسي سربه ناشط روسي مقيم في فرنسا، "ألوية" متخصصة في مكافحة الآفات، لاستهداف بق الفراش والفئران والصراصير، وذلك في شكل خدمة تقدم مجانا للأسر ذات الدخل المنخفض، وبسعر السوق للأسر الميسورة الحال.