يوروتايمز / منذر المدفعي
تتعرض الصالات الرياضية التي تستقبل النساء حصرا لانتقادات واسعة عقب انتشارها في الآونة الأخيرة في فرنسا، إذ اعتبر الكثير من الرياضيين بأن "صالات من هذا النوع تعتبر تشجيعا على زرع التفرقة بين أبناء المجتمع على أساس الجنس" وهو أمر حاربته الأنظمة الفرنسية منذ عشرات السنين وأحرزت شوطا طويلا من النجاح في هذا المضمار.
وقد دافعت بعض المناصرات لهذا المشروع بأن "هذه الصالات الرياضية تقصدها غالبا النساء اللواتي تعرضن لصدمة كبيرة في حياتهن أو كن ضحايا للعنف الزوجي وحتى الاغتصاب وبالتالي لا نستبعد أن تكون ممارستها للرياضة قرب الرجل هو عامل توتر بدلا من أن تكون الرياضة هي نشاط للترفيه والراحة النفسية". لكن هذا التبرير يعتبره البعض غير مناسب أذ هنالك من يؤكد بأن صالات العلاج النفسي لا علاقة لها بالصالات المخصصة للرياضة حصرا كما أن العلاج النفسي لا يقتصر على النساء دون الرجال.
