طلاب كلية الطب في باريس يؤكدون بأن الجثث التي تبرع بها أصحابها خدمة للعلم تلتهمها الفئران.

يوروتايمز / منذر المدفعي 

مثل الخبر صدمة كبيرة للأوساط العلمية والاجتماعية عندما أعلن طلاب كلية الطب في باريس بأنهم وخلال زيارتهم لثلاثة الجثث من أجل درس التشريح أكتشفوا بأن عددا كبيرا من الجثث لم يتم وضعها في أماكن مناسبة لها ولا داخل الجثث مما جعلها عرضة للتلف كما نهشت الفئران أغلب تلك الجثث لتحيلها إلى شكل مريع لا يتناسب مع أحترام القيمة الانسانية لتلك الجثث التي وصلت إلى هذا المكان من أجل هدف نبيل وخدمة للعلم والمسار الأكاديمي.

ووفق المصادر المختصة فقد فتح الادعاء العام في باريس تحقيقا عاجلا بهذا الشأن للاطلاع على هذه المأساة بشكل يسمح بإلقاء الضوء على هذه الخروقات المفجعة بحق تلك الأجساد البشرية.