منظمات إنسانية فرنسية تتسائل: ماذا بعد إزالة مخيمات اللاجئين؟
يوروتايمز / منذر المدفعي
عقب حملة ازالة المخيمات غير القانونية التي تأوي المهاجرين غير الشرعيين في عدة مدن فرنسية تسائلت المنظمات الإنسانية عن مصير المهاجرين وسبل إيوائهم بعدما تم إجبارهم على مغادرة خيمهم.
وتشير المصادر الرسمية بأنها أخلت من حي سان دوني وبورت دولاشابيل أكثر من 1600 مهاجرا وقد تم توفير مراكز إيواء لهم أكثر ملائمة وأمنا من طريقة عيشهم في تلك المخيمات الخطرة.
وقد وعدت السلطات الرسمية بعدم السماح لهذه المخيمات بالعودة التدريجية إلى تلك الأحياء وإن هنالك دوريات شرطة مستمرة في تلك الأحياء لمكافحة أي بوادر عودة المخيمات إلى الشوارع والساحات العامة.
كما طلبت السلطات الرسمية من كل سكان الحي بالاتصال بالشرطة في حال رؤيتهم لخيمة صغيرة على قارعة الطريق. لاتقتصر هذه الحملة على ضواحي باريس فقد أكدت السلطات المختصة تنفيذ حملة مماثلة في عدة مدن شهدت بروز هذه الظاهرة وبالأخص في محافظة كاليه التي تمثل بوابة فرنسا نحو بريطانيا.