يوروتايمز / منذر المدفعي
نظمت مجموعة من المنظمات النسوية والناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والمساواة مع الرجل اعادة انتخاب عمدة باريس الحالية آن هيدالغو من أجل البقاء في منصبها عبر ولاية جديدة.
عدد من الناشطات أكدن بأنهن ينتمين للحزب الاشتراكي الفرنسي وأنه الحزب الأقرب إلى تطلعات المرأة في فرنسا ومساندتها من أجل المساواة وأيضا حمايتها من ارتفاع موجة العنف الزوجي التي تجتاح فرنسا بشكل مقلق منذ انطلاق العام الحالي.
وبهذا الشأن أكدت الناشطة ماري كريستين ليماردي خلال خطابها إلى رواد حي كلوني لاسوربون وسط باريس بأن "آن هيدالغو هي السياسة التي تقف بشكل جاد بوجه موجة الذكورية والتفرقة الجنسية التي يحاول البعض عدم الاكتراث لها". كما أكدت في معرض كلامها بأنها "عندما تم اختياري عميدة لجامعة السوربون الثالثة قيل لي بأنني لا أزال صغيرة لأشغل هذا المنصب بينما كنت أبلغ 50 عاما".
تطالب الناشطات الفرنسيات بالمساواة مع الرجل بشأن المرتبات وهن يعتقدن بأن آن هيدالغو هي الشخص المناسب الذي سيساندهن بشكل فعال في معركتهن الحالية.
