يوروتايمز / منذر المدفعي
من جديد تتعرض الشرطة الفرنسية لسهام الاتهامات بالعنف خلال قيامها باخلاء مخيم غير قانوني للمهاجرين التشاديين في الضاحية الباريسية Bagnolet .
يعود تاريخ عملية الاخلاء إلى شهر يونيو حزيران الماضي وقد تم تسجيل مشاهد من تلك العملية من قبل أحد سكان العمارة المجاورة للمكان الذي تمت فيه العملية وقد نفذت الشرطة جزء من تلك المهمة على سطح البناية مما سمح لذلك الشخص بتسجيل المشهد. إلا أن انتشاره الآن بعد مرور عدة أشهر هو الذي أثار ضجة جديدة بحق الشرطة الفرنسية التي من الواضح جدا عبر تلك المشاهد لجوئها إلى العنف الجسدي وهي تنهال ضربا على بعض المهاجرين.
تدافع الشرطة عن نفسها بأن هذه التسجيل خضع لمونتاج وتقطيع تعمد حذف المشاهد المهمة التي تبين سبب ضرب الشرطة لذلك الشخص. قد يتعرض عدد من المشاركين في تلك المهمة للتحقيق قريبا بشأن تهمة العنف المفرط إلا أن العناصر الأمنية تستمر بالدفاع عن نفسها وتطالب بعرض التسجيل دون تقطيع.
