يوروتايمز / منذر المدفعي
طالبت عدة عائلات من الغجر الذين يسكنون في مخيمات عشوائية الحكومة الفرنسية بتقديم الحلول البديلة لهم بعدما قامت السلطات المختصة بازالة بيوتهم قبل أيام.
أعدت تلك العائلات ذات الأصول الرومانية مخيمات عشوائية في مدينة Ivry-sur-Seine في ضواحي باريس وهم يعترضون على قرار الازالة سيما وأن بعض أطفالهم يواصلون دراستهم في مدارس قريبة من محل سكناهم غير القانوني.
تم اقامة تلك المدينة المصغرة في الضاحية الباريسية منذ خمسة أعوام وقد استقطبت عدة عائلات رومانية بعدما تمتعوا بدعم من بعض المنظمات غير الحكومية التي قدمت لهم مساعدات مالية وطبية خصوصا من أجل الاطفال حديثي الولادة.
إلا أن السلطات الفرنسية اعتبرت تلك المنازل العشوائية غير صالحة للسكن الآدمي وهي تمثل خطرا على حياة ساكنيها لذا قررت ازالتها دون السماح بمناقشة هذا القرار.
