انتهاء التحقيق بشأن اعتداء نوفمبر في باريس والذي أودى بحياة 130 شخصا
يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت السلطات المختصة غلق التحقيق بشأن اعتداء نوفمبر الدامي في باريس خلال عام 2015 والذي تسبب بمقتل 130 شخصا وأكثر من 400 جريح. هذا الاعتداء الذي اعتبره فرانسوا هولاند في ذلك الوقت "اعتداء حرب" تبين فيما بعد بأن تنظيم داعش الارهابي هو المتورط الأول بهذه العملية الدامية.
ومع قرار إنهاء التحقيق الصادر هذا اليوم من قبل شرطة التحقيقات في الجرائم الارهابية تشير المصادر الرسمية بأن "عناصر التحقيق استوفت كامل العوامل التي تثبت تورط داعش بالاعتداء" وعلى إثر هذه النتائج أصدرت باريس قبل يومين مذكرة توقيف بحق المدعو "أبو بكر البغدادي" الذي اشتهر بكونه قائد التنظيم الإسلامي داعش والذي اتخذ من مدينة الموصل مقرا له. وفي نفس الوقت منحت جهات التحقيق مهلة شهر واحد لفتح الملف من جديد في حال تقدم أحد الأشخاص أو الجهات المختصة بمعلومات جديدة تضاف إلى ملف القضية.
سيتم عقد المرافعة بشأن هذه القضية في مطلع عام 2021 ويحتوى هذا الملف على أكثر من 1700 وثيقة متعلقة بهذه الجرائم ومن المرجح مشاركة أكثر من 100 محامي بهذه القضية خصوصا وأن هنالك أكثر من 500 شخص تأثرو بهذه الحادث بين قتيل وجريح. ومن بين الأسماء التي ستبرز في قائمة المتهمين بهذا الاعتداء هما صلاح عبد السلام ومحمد عبريني.