يوروتايمز / منذر المدفعي
تشهد شبكة النقل SNCF التي تربط بين باريس وضواحيها وكذلك قطارات TGV التي تربط العاصمة ببقية المدن الفرنسية وشبكة TER التي تربط باريس بالمدن القريبة إضرابا شبه تام منذ ثلاثة أيام. انطلق هذه الاضرابات المفاجئ منذ الصباح الباكر ليوم الجمعة الماضية عقب تعرض أحد الموظفين التابعين لشبكة النقل لاعتداء من قبل أحد الركاب.
هذا الإضراب الذي جاء دون مقدمات من قبل شبكات النقل أثار غضب الحكومة الفرنسية ليدعوهم رئيس الوزراء إدوارد فيليب إلى "الأخذ بنظر الاعتبار مصالح المواطنين" كما لوح بأن "هذا الإضراب غير القانوني قد يدفع الحكومة إلى تنفيذ عقوبات بحق منتسبي شبكات النقل". بينما عبر الركاب صباح اليوم عن شعورهم "بالتحول إلى رهينة بيد شبكات النقل من أجل اجبار الحكومة على تنفيذ طلباتهم".
بعض خطوط القطارات أكدت بأنها لن توقف العمل نهائيا إلا أنها ستقدم 30٪ من الخدمة المطلوبة وبالتالي ستتعمد إلغاء عدد كبير من القطارات.
بينما استمرت خطوط النقل بين باريس ومحافظة النورماندي على تقديم الخدمات للركاب دون عرقلة تذكر. وبما يخص شبكة قطارات RER التي تربط بين باريس وضواحيها فقد شهدت عرقلة كبيرة وتأخيرا متعمدا في موعد انطلاق الكثير من القطارات ومن بين الخطوط التي تشهد توقفا شبه تام في الخدمات يأتي خطي B و C على رأس قائمة المضربين.
