المسافرون في فرنسا يتحدثون عن “السبت الأسود” بسبب إضراب شبكات النقل.

يوروتايمز / منذر المدفعي 

يستمر اضراب عمال شبكات النقل الفرنسية SNCF وكذلك RATP منذ يوم أمس في باريس وعدة مدن فرنسية عقب تعرض أحد موظفي شبكة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية  SNCF للاعتداء من قبل أحد الركاب. الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين صفوف عمال الشبكة ليقوموا بتنفيذ اضراب مفاجئ منذ يوم أمس الجمعة. 

عقدت ادارة شبكات النقل اجتماعا مع النقابات الفرنسية مساء الأمس إلا أن هذا الاجتماع وفق الجهات المعنية لو يؤدي إلى شيء وبالتالي استمر الاضراب هذا اليوم. 

ومن جانبه زار رئيس الوزراء ادوارد فيليب أحد مقرات متابعة شبكات النقل في Garde de l’est في باريس من اجل التعرف عن كثب عن مسببات هذه الاضرابات المتكررة التي اعتبرها "خرجت عن حدود الاعتراض على قانون التقاعد" بالاشارة إلى الاضراب الذي نفذوه قبل شهر والاضراب الذي يهددون به عند مطلع شهر ديسمبر المقبل. 

وفي نفس الوقت دعا رئيس الوزراء فيليب عمال شبكة النقل إلى "عدم تحويل الحوارات عن مسارها. النقاشات بشأن التقاعد لا يجب أن تضر بحياة ومصالح بقية المواطنين". 

ومع انطلاق العطلة المدرسية هذا اليوم يشعر الركاب بالسخط تجاه أداء عمال الشبكة الذين تعمدوا حرمان المسافرين من القطارات التي يستقلونها من أجل السفر. وبما يخص الخطوط التي لم تعلن الاضراب فانها قررت بالمقابل تأخير موعد انطلاق القطارات لمدة لا تقل عن ساعة.