غضب في صفوف قوات الإطفاء الفرنسية بسبب إصابة أحدهم في عينه خلال المظاهرات الأخيرة
يوروتايمز / منذر المدفعي
يتنامى الغضب بين صفوف قوات الإطفاء الفرنسية منذ يوم الثلاثاء الماضي 15 أكتوبر بسبب تعرض أحد رفاقهم إلى جرح بليغ في العين جراء إصابته برصاصة مطاطية خلال المظاهرات التي نظموها في باريس وقد تتسبب هذه الإصابة بفقدانه لعينه تماما.
يرقد المصاب والذي يحمل رتبة مساعد قائد فرقة في المستشفى لتلقي العلاج إلا أن التقارير الطبية لا تبشر بخير أمر قد يتسبب بنشوب حالة فوضى في صفوف الاطفائيين ويبقى الإضراب من التهديدات المحتملة في أية لحظة لإجبار السلطات الفرنسية على الاستجابة لمطالبهم.
معظم المشاركين في مظاهرات باريس أكدوا بأن الشرطة "أمطرت المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع وبالغت في استخدام مدافع المياه لتفريق مظاهرة معلن عنها ومرخص بها". وأشار البعض بأنهم "لا يشعرون بأي ضغينة أو كره تجاه الشرطة إلا أن المسؤول الأول هو الحكومة الفرنسية ووزير الداخلية".
وفق النقابات الفرنسية شهدت مظاهرات باريس مشاركة أكثر من سبعة آلاف متظاهر من بين صفوف قوات الإطفاء وقد خرجوا للتنديد بظروف العمل وفضح النقص الكبير في العدة والعدد الذي تعاني منه تلك الفرق لأداء عملها وقد كان ذلك التحرك الاحتجاجي مدعوما من قبل تسعة نقابات عمالية.