يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت المصادر المختصة عن انخفاض نسبة الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية بنسبة 2،8٪ خلال شهر سبتمبر الماضي. فقد أشارت دائرة المرور عن حدوث 313 حالة وفاة خلال الشهر الماضي وهو رقم يمثل انخفاضا عقب الارتفاع المقلق الذي شهدته فرنسا في شهر آب اغسطس الماضي.
بينما يعتبر العام الماضي 2018 من الاعوام التي شهدت انخفاضا تاريخيا بنسبة الحوادث المرورية وكذلك بنسبة الوفيات إذ سجلت فرنسا في ذلك الحين وقوع 3248 حالة وفاة في عموم البلاد وتعزو ذلك إلى انتشار الرادارات التي تراقب السرعة القصوى في الكثير من الشوارع الرئيسية والفرعية.
تشير المصادر الرسمية بأن أكثر حالات الوفيات جراء الحوادث المرورية تنحصر في الفئة العمرية بين 18 إلى 24 عاما. بينما تعاني فرنسا مؤخرا من بروز حالات حوادث جديدة مرتبطة باستخدام الدراجات الكهربائية التي تبلغ سرعتها 80 كيلومترا بالساعة دون أن توفر لمستخدميها ظروف الحماية المتلائمة مع هذا المستوى من السرعة.
