يوروتايمز / منذر المدفعي
لقيت سيدة فرنسية حتفها على يد زوجها البالغ من العمر 36 عاما في مدينة Morlaix غرب فرنسا. وقد أشارت نتائج التشريح بأن الضحية ماتت خنقا على يد زوجها الذي قام بنفسه بالتبليغ عن حالة الوفاة لابعاد الشبهات عنه.
لا يمتلك مرتكب هذه الجريمة أي ملف اجرامي أو سوابق تذكر قبل ارتكابه جريمة قتل زوجته البالغة من العمر 33 عاما وقد بينت التحاليل أن نسبة الكحول كانت مرتفعة جدا في دم منفذ الجريمة.
أكد المتهم بأنه لا يتذكر السبب الحقيقي وراء نشوب الشجار مع زوجته إلا أن مشادتهم الأخيرة تمت أمام أطفاله الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين عامين إلى عشرة أعوام. وتؤكد المصادر المختصة أن الأطفال قد تم تسليمهم إلى عائلة حاضنة عقب تلك الفاجعة التي حدثت أمام أعينهم.
ومع هذه الجريمة يرتفع عدد ضحايا العنف الزوجي إلى 115 سيدة لقين نحبهن على يد أزواجهن منذ بداية العام الحالي بينما تستمر المنظمات الانسانية والناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة بمطالبة الحكومة باتخاذ تدابير أكثر صرامة لايقاف موجة العنف بحق السيدات في منازلهن.
