يوروتايمز / منذر المدفعي
شهدت العاصمة الفرنسية باريس هذا اليوم مظاهرات ضخمة شارك بها أكثر من 74 ألف متظاهر وعدد من نواب البرلمان الفرنسي للتعبير عن رفضهم لمبدأ المرأة الحاضنة الذي يسهل للمثليين جنسيا الحصول على أطفال.
تجمع المتظاهرون قرب حديقة لوكسمبورغ العامة وسط باريس لإيصال صوتهم إلى الحكومة الفرنسية والعالم أجمع بوجوب احترام حق الطفل في الحصول على أم وأب وأكدوا بأن نظام الأم الحاضنة سيتسبب بارتكاب جريمة بحق الطفل حتى قبل أن يولد.
أكد المتظاهرون بأن هذا التحرك لا علاقة له بقانون "الزواج حق للجميع" وأنهم لا يعارضون زواج المثليين إلا أنهم يؤكدون بأن هذا التحرك هو من أجل حماية الأطفال وعدم السماح بولادة طفل محروم من الأم أو من الأب.
أما النائب عن حزب الجمهوريين جوليان أوبير فقد أشار بأن "البعض أكد لي بأنه ليس من المناسب أن أشارك في هذه المظاهرة إلا أنني مصر على المشاركة وهي ليست حملة انتخابية إنما هي مسألة مبدأ لن أحيد عنه".
تسعى عدة منظمات غير حكومية وتجمعات مدنية لتعطيل هذا المشروع الذي تصر عليه الحكومة الحالية معتبرة إياه تتمة لقرار "الزواج حق للجميع".
