يوروتايمز / منذر المدفعي
تظاهر الآلاف من أساتذة المدارس الفرنسية أمام المقر الأكاديمي في مدينة Bobigny من أجل المطالبة بتحسين ظروف عمل الكوادر التدريسية عقب انتحار كريستين رونين مديرة أحدى المدارس بسبب احتجاجها على نظام العمل الاكاديمي الذي يتسبب حسب الأساتذة "بارهاق المدرسين دون أن يشعر بهم أحد".
يتمتع هذا التحرك الاحتجاجي بمساندة أكثر من 43 بالمئة من العاملين في مجال التعليم وهم يطالبون بأسرهم باجراء تعديلات على نظام الدراسة ونظام عمل العاملين في هذا المجال. كما يعيب المتظاهرون على وزارة التربية أسلوب التعامل "غير الانساني" والذي تسبب وفق المتظاهرين "بموت المديرة كريستين رونين البالغة من العمر 58 عاما في مدرستها".
تأثر معظم الأساتذة بموت تلك المديرة لأنها قبل أن تقدم على الانتحار قامت بارسال رسالة الكترونية لكل المدراء في مدينة بانتين لتشرح لهم سبب عزمها على الانتحار.
وفي سبيل احتواء الموقف قبل أن يتسع تؤكد وزارة التربية بأنها سترسل موفدين لمقابلة ومتابعة كافة المدارس للاطلاع على كل المشاكل والمعوقات التي يواجهونها في عملهم كما أشارت بأنها مستعدة للتعاون مع النقابات من أجل تسهيل عمل الأكاديميين.
