يوروتايمز / منذر المدفعي
على الأغلب ليس هنالك ما يربط بين أولئك السجناء الثلاثة غير أمر واحد وهو قرارهم الانتحار في نفس الشهر وفي نفس السجن الواقع في مدينة Metz الفرنسية.
تم العثور مساء الأمس على جثة أحد السجناء بعدما قيامه بشنق نفسه في زنزانته الانفرادية. وقد أكد مدير السجن كريستيان ميركوري بأن "السجين لم يحصل بعد على حكم نهائي بشأن القضية المتورط فيها". كما أشارت المصادر المختصة بأنها ستقوم بتشريح الجثة من أجل التأكد من سبب الوفاة.
خلال أقل من شهر شهدت هذه الدائرة الإصلاحية انتحار سجين يبلغ من العمر 37 عاما قبل أن يتم نقله إلى اصلاحية ثانية وبعد ذلك بعدة أيام قام سجين آخر بوضع حد لحياته عن عمر 60 عاما بعدما تم العثور عليه مشنوقا في زنزانته بتاريخ 14 أيلول سبتمبر الماضي.
شهدت السجون الفرنسية في العام الماضي 2018 انتحار 131 سجينا وهو رقم يمثل ارتفاعا مقلقا بالمقارنة مع الإرقام التي تم تسجيلها في الأعوام السابقة. وحسب المركز الدولي لمراقبة السجون فأن نسبة الانتحار بين السجناء تمثل ارتفاعا بقدر ستة أضعاف عن تلك الظاهرة بين عامة الشعب. ومن بين الظواهر المقلقة مؤخرا تبرز أيضا ظاهرة الانتحار بين صفوف الشرطة الفرنسية.
