يوروتايمز / منذر المدفعي
هي عملية الانتحار الثانية في السجن ذاته خلال أقل من أسبوع واحد. أقدم سجين يبلغ من العمر 60 عاما على الانتحار صباح اليوم في زنزانته في سجن Metz الفرنسي.
عثر حرس السجن على جثة السجين مشنوقة داخل الزنزانة دون أن يكون لديها فكرة مسبقة أو مقدمات بشأن هذا العمل المفاجيء .
كلفت السلطات المختصة المحقق كريستيان ميركوري للتوصل إلى حقيقة ذلك الحادث وقد أكد بأن "السجين كان على وشك الانتقال إلى سجن آخر وبالتالي يفترض أن المختصين أنهم قد تحاوروا معه خلال الأيام القليلة الماضية وفق السياقات القانونية" بالاشارة إلى أن رغبة الانتحار على الأرجح كانت شبه مكشوفة بالنسبة لموظفي السجن.
أكدت السلطات المختصة أنه من السابق لأوانه تقديم نتائج ومعلومات بشأن هذا الحادث إلا أن "انتحار سجين هو دائما حدث تراجيدي داخل أروقة السجون".
شهد العام الماضي 2018 ارتفاعا في نسبة حالات الانتحار إذ وصل عددهم إلى 131 ضحية بالمقارنة مع عدد حالات الانتحار التي بلغت 117 في العام الذي سبقه 2017. وحسب التقارير الرسمية فأن عدد حالات الانتحار داخل السجون تمثل نسبة تبلغ 10 أضعاف حالات الانتحار بين أبناء الشعب الفرنسي.
