سياسيون فرنسيون يطالبون باستقالة رئيس البرلمان ويسحبون منه الثقة
يوروتايمز / منذر المدفعي
طالبت شخصيات سياسية فرنسية ومن بينها نيكول ديبون أنيون رئيس حزب نهضة فرنسا اليميني وأوليفيه فور رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي باستقالة رئيس البرلمان الفرنسي ريتشارد فيراند عقب اعلانهم سحب الثقة منه بسبب اخضاعه للتحقيق من قبل السلطات الفرنسية بتهم فساد.
اعلان السلطات القضائية الفرنسية مساء الأمس اخضاع ريشارد فيراند للتحقيق اثار الكثير من ردود الفعل السياسية الغاضبة التي ذهبت نحو المطالبة باستقالته وسحب الثقة العاجلة منه إلا أن ماكرون أكد هذا الصباح تجديد ثقته به سيما وأن التحقيق لم يتوصل إلى نتيجة بعد.
وجد نيكول ديبون أنيون من هذه القضية فرصة مناسبة لضرب الرئيس ماكرون في عقر داره مؤكدا بأن "في أعلى هرم السلطة الماكرونية هنالك قضايا استغلال السلطة لمآرب شخصية".
وفي نفس الوقت يرجح بعض البرلمانيين خيار الانتظار سيما وأن الأدلة التي قد تدينة "هي نفسها التي قد تثبت برائته". وهكذا دافع أوليفييه فور رئيس الحزب الاشتراكي عن موقفه الداعي لاستقالته مؤكدا بأنه "حتى في حال عدم توفر الأدلة بعد التي تدينه رسميا فمجرد تعرضه للشكوك وخضوعه للتحقيق فهذا بحد ذاته تشويه لمنصب رئيس البرلمان".
دافع الأليزيه عن موقفه المناصر لرئيس البرلمان مؤكدا بأن "هنالك مبدأ لا يمكن المس به وهو أن التعرض للتحقيق لا يعني بتاتا الإدانة رسميا". وفي هذا الاطار ترجح الاليزيه بقاء ريشارد فيران في منصبه لحين انتهاء مجريات التحقيق.