يوروتايمز / منذر المدفعي
أصدرت السلطات القضائية الفرنسية قرارها بالسماح لطارق رمضان بتوزيع كتابه الأخير في فرنسا عقب الدعوى القضائية التي تقدمت بها إحدى "ضحاياه" والتي طالبت السلطات القضائية بمنع خروج كتاب طارق رمضان من المطبعة لأنه يستشهد بأسمها عشرات المرات في كتابه مما قد يتسبب بمخاطر على حياتها.
لم تفلح تلك الادعاءات في اقناع القضاء الفرنسي الذي أعتبر أن وجود اسم المشتكية في الكتاب لن يمثل خطورة على حياتها سيما وأن اسمها وصورتها معروفة سلفا على كافة وسائل الاعلام منذ تقدمها بالدعوى القضائية وموافقتها على ادلاء تصريحات أمام الاعلام الفرنسي.
تتهم تلك السيدة طارق رمضان بأنه قام باغتصابها في أحد فنادق مدينة ليون في عام 2009 بينما أنكر طارق رمضان في ذلك الوقت بأنه يعرفها وفيما بعد أقر أمام القضاء بأنه لم يرتكب جريمة الاغتصاب وانما كانت هنالك "علاقة بالاتفاق".
في كتابه الأخير والذي يحمل عنوان "واجب الحقيقة" يشرح رمضان الظروف التي عاشها بصفته متهم بعدة جرائم اغتصاب أخرها في عام 2018 . والتي تسببت بحجزه لمدة 10 أشهر ضمن مجريات التحقيق. وهو اليوم يخضع للمتابعة القضائية الصارمة وللاقامة الجبرية.
أما تهمة الاغتصاب لم تنته بعد. فطارق رمضان يستعد للمثول أمام أحد قضاة جنيف جاء إلى باريس خصيصا للتحقيق معه بشأن تهمة اغتصاب سيدة سويسرية.
