يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت المصادر الطبية الرسمية في فرنسا هذا اليوم انخفاض نسبة الاصابة بمرض الإيدز في فرنسا بنسبة تجاوزت 16 ٪ بالمقارنة مع الارقام التي سجلتها بين عامي 2015 و 2018 .
وتؤكد المصادر ذاتها بأن هذه النتيجة الايجابية مردها إلى تقدم أساليب البحوث والعلاج الطبي الذي مكن المختصين من علاج بعض الحالات في مراحل مبكرة مما سهل السيطرة التامة على الفايروس.
ففي عام 2015 أصيب 1078 شخصا في باريس لوحدها بمرض الإيدز بينما انخفض العدد إلى 906 حالة خلال عام 2018 في باريس وفق المعلومات التي قدمتها وكالة الصحة الاقليمية بينما أصيب 6400 شخصا بهذا المرض في عموم فرنسا في عام 2017.
تشير المعطيات الطبية بأن 24 ٪ من أعداد المصابين بالايدز هم من المثليين إلا أن هذه النسبة انخفضت مؤخرا إلى 22 ٪ وفي نفس الوقت تنصح المؤسسات الطبية بتوفير توعية طبية أكبر في بعض الأحياء الباريسية التي تشهد نسبة عالية من المثليين جنسيا من بين سكانها.
فرنسا هي من بين البلدان القلائل التي تتكفل بمصاريف علاج مرضى الايدز 100 ٪ وبالتالي تفتح الباب للمصابين بهذا المرض للتوجه إلى المصحات الطبية بدلا من الانزواء واللجوء إلى النزعات الانتحارية. وبهذا الصدد تشجع المصادر الطبية المثليين جنسيا والنساء اللواتي يعملن في البغاء بالتوجه باستمرار إلى المختبرات التابعة لمكافحة الايدز لاجراء الفحوصات اللازمة.
