تظاهرات في مدينة Cagne su Mer الفرنسية تنديدا بمقتل السيدة رقم 101
يوروتايمز / منذر المدفعي
إعلان الحكومة الفرنسية عن اتخاذ اجراءات "طارئة" لحماية المرأة من العنف لم يمنع السيدات في محافظة Cagne sur mer من التجمع للتعبير عن رفضهن لتنامي حالة العنف الزوجي. تجمع تلك المدينة يحمل معنى رمزي وذلك عقب مقتل سيدة في 21 من العمر تم ضربها بعنف أمام مدخل محطة قطار المدينة في الساعة الثانية بعد انتصاف الليل يوم السبت الماضي وبهذه الجريمة يرتفع عدد السيدات اللواتي قتلن على يد أزواجن أو رفاقهن 101إمرأة.
وحسب شهود عيان فأن "رفيقها بدأ بالتشاجر معها أولا بالصراخ لتتطور المشاجرة وينهال عليها ضربا" بينما أكد البعض الآخر أنهم عثروا على جثة مشوهة من الضرب المبرح حتى الموت ومرمية عند مدخل أحد مواقف السيارات في زاوية شارع فرعي ضيق.
وعقب القاء القبض على المشتبه به أكد بأنه "تشاجر مع رفيقته التي سكنت معه لمدة تسعة أشهر إلا أنه غادرها عقب المشاجرة دون أن يصل الأمر إلى القتل".
يبلغ أمين المشتبه به 26 عاما وهو حسب مصادر الشرطة ليس لديه سوابق أو ملف اجرامي وتشير التحقيقات الأولية بأنه "المشتبه به الأساسي والوحيد في هذه الجريمة" وفي نفس الوقت تتصاعد حالات الانتقاد الغاضبة في تلك المدينة تجاه السلطات الرسمية التي لم توفر حماية كافية للسيدات منددين بسقوط 101 سيدة ضحية للعنف الزوجي منذ بداية العام الحالي.