يوروتايمز / منذر المدفعي
أقدم شرطي فرنسي على الانتحار هذا اليوم بسلاح الخدمة في منزله الواقع في مقاطعة Ardèche الفرنسية. كما أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن "الشرطي الذي قرر وضع حد لحياته هو منتسب لفرقة حماية المفاعلات النووية ومقرات شركة الكهرباء الفرنسية".
وضع الشرطي الفرنسي حدا لحياته وهو في سن 48 عاما وأب لخمسة أطفال. هذا الانتحار هو الحادي عشر من بين صفوف قوات الشرطة منذ بداية العام الحالي. بينما بلغ عدد المنتحرين من قوات الأمن خلال العام الماضي 33 ضحية وهو رقم قياسي لم تسجله فرنسا منذ أكثر من 10 أعوام.
أشارت المصادر المقربة من الضحية بأن "الشرطي قرر الانتحار خلال العطلة التي يقضيها في منزله وعلى الأغلب هذا القرار غير مرتبط بظروف العمل". إلا أن المصادر الرسمية لم تؤكد بعد هذه التصريحات وكلفت مديرية شرطة مدينة Teil بالتحقيق في ملابسات ذلك الانتحار.
منذ تصاعد الضغوطات التي تعرضت لها الشرطة الفرنسية قبل عدة أشهر مع تنامي حركة السترات الصفراء وتكرار حالات الانتحار بين صفوف رجال الأمن شكلت وزارة الداخلية "خلية متابعة الأزمات النفسية" التي يتعرض لها رجال الأمن كما دعت كل عناصر الأمن إلى التبليغ العاجل عن كل حالات المضايقات التي يتعرضون لها من قبل رؤسائهم في العمل.
