يوروتايمز / منذر المدفعي
تتعرض عدة حضانات اطفال في فرنسا لأتهامات "بالعنصرية" بشأن عرقلة ملفات قبول الأطفال في تلك المؤسسات التربوية التي تسبق مرحلة التسجيل في المدارس العامة. ومن بين تلك المؤسسات التي توجهت اليها تلك التهمة لأكثر من مرة هي حضانة مدينة Nanterre.
يؤكد بعض الآباء أن تلك الحضانة "تسهل منح مقعدا للأطفال الفرنسيين بينما يضعون شتى أنواع التعقيدات الإدارية بوجه الآباء العرب". أثيرت هذه القضية عقب فقدان طفل من تلك الحضانة ليتم عقب ذلك اثارة مسألة ركن ملفات كان من الممكن التعامل معها بايجابية اكثر.
لجأت عدة عائلات إلى جهات نقابية معنية بتلك المؤسسات من أجل محاسبة ادارات الحضانات التي تتعامل بمحاباة مع بعض الأشخاص على حساب حقوق أطفال آخرين.
وعقب التوجه الى الجهات النقابية ظهرت شكاوى من نوع آخر وهي رفض أغلب طلبات العمل كمراقبين اطفال ومساعدين لرعاية الأطفال داخل تلك المؤسسات على الرغم من توفر المؤهلات المناسبة لتلك المهن واحتياج تلك المؤسسات لهؤلاء العاملين إلا أن أسباب الرفض المبطنة حسب المشتكين هي غالبا "العرق أو الدين".
