يوروتايمز / منذر المدفعي
عقب توصل المصادر الطبية المختصة إلى اكتشاف نسبة تسمم في الدم تعرض لها 157 طفلا جراء تعرضهم لرماد الفولاذ الذي نجم عن حريق كنيسة نوتردام في باريس، انطلقت هذا اليوم حملة التطهير الاختصاصية لإزالة آثار هذه المادة السامة من المدارس الواقعة في الأحياء المحيطة بموقع الكنيسة.
لا يقتصر هذا التدخل على عملية التطهير الموقعي فقط، فقد قررت الجهات المختصة مباشرة عملية تهديم بعض أجزاء تلك المدارس وكذلك قلع اغلب الأشجار نظرا لتعرضها لنسبة تسمم تفوق المستوى القابل للإزالة عبر الأساليب العلمية الحديثة.
اضطرت دائرة البلدية الى غلق صالات مركز الهوايات التي يأمها الاطفال خلال عطلة الصيف وذلك لابعاد الاطفال عن نطاق التدخل الذي أحاطته الفرق المختصة بحواجز خاصة بهدف ابعاد السكان عن المنطقة الملوثة.
تستمر هذه العملية حتى 24 آب أغسطس الحالي وذلك لتهيئة المدارس قبل انطلاق الموسم الدراسي المقبل، وتؤكد المصادر المختصة أنها ستكلف ميزانية تتجاوز 200 ألف يورو. وقد ترتفع أكثر من ذلك اذا قررت استبدال ألعاب الأطفال في الحدائق العامة.
