استمرار حملة استهداف مقرات الحزب الفرنسي الحاكم في كافة أنحاء البلاد
يوروتايمز / منذر المدفعي
من جديد يتعرض أحد مقرات الحزب الفرنسي الحاكم الجمهورية إلى الأمام إلى التشويه من قبل معارضي القرارات الحكومية. هذه المرة تم استهداف مقر النائب البرلماني ديدييه بيشير في منطقة فيرساي في الضواحي الباريسية.
كتب مجهولون على واجهة المقر "مناصر لجنون البقر" وأيضا "هذه وجوه الخاسرين" كما تم تشويه صورة النائب ديدييه بيشير برسوم استهزائية.
وبهذا الصدد أكد النائب بيشير أن "هذه المحاولات وحملات الاهانة لن تغير شيئا".
كما أكد بأنه عند عودته إلى باريس سيقوم برفع دعوى قضائية بحق المخربين. وبالمقابل طمئنت مصادر الشرطة النائب البرلماني مؤكدة "أن رسائل الكراهية لن تترك دون عقاب".
يتعرض عدد كبير من البرلمانيين الفرنسيين وبالاخص من المنتمين للحزب الحاكم "الجمهورية إلى الأمام" لحملة اعتداءات على مقراتهم عقب تصويتهم الايجابي على اتفاقية التبادل الحر بين فرنسا وكندا. هذه الاتفاقية حسب أغلب المزارعين الفرنسيين تصب في مصلحة التجار لكنها تضر بالثروة الزراعية الفرنسية لأنها ستخسر الدعم الحكومي الذي سيتوجه بشكل أكبر نحو منح التسهيلات للمستوردين.
وجه النائب البرلماني ديدييه بيشير اتهامه للسترات الصفراء بالوقوف وراء هذا الاعتداء مشيرا بأن احدى العبارات التي شوهت الواجهة هي "السترات الصفراء ستنتصر" كما أن استخدام اللون الأصفر لكتابة تلك الكلمات على واجهة المقر الحزبي عزز لديه فكرة تورط السترات الصفراء بهذا الاعتداء.