يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلن وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دوريجي عن استقالته قبل قليل تحت الضغوط المطالبة بتنحيه عن منصبه الوزاري عقب اتهامه بالاسراف خلال حفلات باذخة أعدها برفقة زوجته وتم خلالها أخذ كمية كبيرة من الخمور الثمينة الخاصة بمستودع الجمعية الوطنية.
لم يكتف دوريجي بتقديم استقالته هذا اليوم الثلاثاء وإنما أكد للاعلام بأنه رقع دعوى قضائية بحق مؤسسة Mediapart الاعلامية بتهمة "تشويه السمعة". فقد تم تسريب أخبار تلك الحفلات وأيضا قضية مدير مكتبه التي ابقت على شقة ضمن السكن الاجتماعي في باريس تحت تصرفها دون أن تكون مقيمة في باريس لمدة تجاوزت 12 عاما مما أثار ردود فعل شعبية تجاهه.
أكد وزير البيئة دوريجي أن "ميديا بارت تحاول تشويه سمعتي والاسائة إلي من خلال نشر صور تم سرقتها وبخصوص تفاصيل لا علاقة لها بعملي كوزير". دافع دوريجي عن نفسه تحت قبة البرلمان هذا الصباح وعقب خروجه من البرلمان أعلن دوريجي عن تقديم استقالته بشكل رسمي لرئيس الجمهورية ماكرون دون أن يحصل بعد على رد رسمي بالموافقة على طلبه.
