يوروتايمز / منذر المدفعي
نجت سيدة فرنسية في مدينة Val d’Oise من الذبح بعدما تعرضت لعدة جروح بالسكين من قبل زوجها "جميل ج " ذو الأصول الجزائرية والبالغ من العمر 35 عاما.
تم ذلك الاعتداء امام ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات لتخرج مفزوعة الى الشارع Rue Margency وتنادي بأعلى صوتها "أمي ستموت، أمي ستموت".
هرع سكان الحي الى المنزل ليجدوا السيدة أماندين البالغة من العمر 25 عاما مضرجة بدمائها إلا أن زوجها كان قد ولى هاربا عندما ادرك بأن ابنته أخبرت الجيران.
وصلت قوات الامن على عجالة ما إن تم اخبارهم بالحادث كما تم نقل الجريحة الى احدى المستشفيات في مدينة pantoise لتقديم العلاج اللازم لها.
تمكنت الشرطة من القبض على مرتكب الاعتداء بعد مرور أقل من ساعة عقب ذلك الحادث وتم الإشارة الى وجود نسبة من الكحول في دم المتهم مما يؤكد ارتكابه للجرم عقب تناوله للكحول.
اشارت التقارير الأولية بان الدافع الأساسي لارتكاب هذا العمل هو رغبة المدعو جميل في الحصول على حق حضانة أطفاله الثلاثة عقب الطلاق.
