يوروتايمز / منذر المدفعي
عقب قرار وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دو ريغي بتطبيق نظام الفردي والزوجي على حركة السيارات لعدة أيام بسبب تعرض باريس لموجة تلوث بالتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة في عدة مدن فرنسية، قررت السلطات المختصة منع السيارات الشخصية التي تعمل بالديزل والتي يعود تاريخ صنعها إلى عام 2006 فما دون منعا باتا من السير في شوارع باريس، كما ينطبق هذا القرار على السيارات الكبيرة وسيارات النقل بهدف تخفيف الزخم من شوارع باريس المكتظة بالسيارات وأيضا التقليل من انبعاثات الغازات الملوثة في مركز المدينة.
هذا القرار يعتبر نافذ المفعول في فرنسا اعتبارا من الأول من تموز المقبل أي أن الشرطة الفرنسية ستبدأ بحجز السيارات المخالفة وفرض غرامات على سواقها اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.
تؤكد الجهات المختصة أن هذا القرار "سيشمل أكثر من مليونين سيارة" تعتبرها السلطات واحدة من المصادر المهمة للتلوث.
تتخذ السلطات الرسمية بالتوازي مع هذه القرارات إجراءات أخرى بشأن السيارات الملوثة التي تدخل ضمن الفئة 4 و 5 من معيار التلوث بمنع هذه الفئات من الدخول إلى باريس قبل الساعة الثامنة مساء أو بعد الساعة الثامنة صباحا، وبالتالي يضطر صاحب السيارة المعنية بعدم استخدام سيارته في التنقل بسبب قرار المنع هذا.
أشارت مديرية المرور بأنها ستفرض غرامة على المخالفين بمبلغ 68 يورو لاصحاب السيارات الصغيرة و 135 يورو لأصحاب السيارات الكبيرة وسيارات الحمل وفي حالة تكرار المخالفة فأن الغرامة ستكون مضاعفة مع احتمال سحب رخصة السوق أو عدد من النقاط التي تحتويها.
