يوروتايمز / منذر المدفعي
أظهرت تقارير صادمة مؤخرا بأن هنالك نسبة كبيرة من البنايات في عدة مدن فرنسية تأوي أعدادا كبيرة من السكان وهم غالبا من الأجانب.
ففي مدينة فال دو مارن تم تصنيف اكثر من 17 الف بناية بصفتها غير صالحة للسكن الآدمي وهو ما يمثل أكثر من 4 بالمئة من عدد البنايات في تلك المدينة.
الضاحية الباريسية إيفري كانت هي الاخرى محط انتقادات كبيرة بعدما تبين احتوائها على عدد كبير من البنايات الآيلة للسقوط أو غير الصالحة للسكن بينما يستمر اصحاب تلك المساكن بتأجير عقاراتهم للسكان الأجانب دون التفكير بترميم البناية.
ففي البناية الواقعة في شارع رابليه في ضاحية ايفري تم العثور على فتحة كبيرة في ارضية الشقة قد تتسبب بكارثة حقيقية ان هوت الشقة على سكان الطابق الأسفل. هذه الشقة التي تبلغ مساحتها 27 مترا مربعا يدفع المؤجر مقابل البقاء فيها مبلغ 800 يورو شهريا.
لا تعتبر هذه الشقة حالة فريدة من نوعها فمنذ تعرض ثلاثة بنايات للانهيار في مرسيليا قبل عدة أشهر قررت السلطات الرسمية انشاء قسم شرطة يتابع البنايات القديمة لإعداد تقارير بشأن المنازل غير الصالحة للسكن.
مدينة سان مور هي الأخرى لم تنج من هذا التقرير الذي أشار الى وجود اكثر من 100 بناية غير ملائمة للسكن. هذا التقارير شجع سكان تلك البنايات المتهرئة الى مطالبة المالكين بخفض الايجارات أو اجراء اعمال الترميم اللازمة.
تستعد الجهات المختصة حاليا الى إعداد قائمة بالبنايات التي سيتم هدمها قريبا بعد التأكد من أن اعمال الترميم لن تنقذ تلك البنايات من وضعها المتهرىء.
