أطباء فرنسا يستمرون بالاضراب ويتظاهرون أمام وزارة الصحة
يوروتايمز / منذر المدفعي
تظاهر مئات الأطباء هذا اليوم أمام وزارة الصحة الفرنسية للمطالبة برفع عدد الطواقم الطبية لتخفيف الضغط على الأطباء. كما طالبو أيضا الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها الذي ينص على غلق عدد كبير من خدمات SAMU المتعلقة بفرق الطوارئ الطبية ومن بين المطالب يؤكد المضربين على ضرورة رفع رواتب الممرضات مبلغ 300 يورو شهريا كي يتلائم مع تكاليف الحياة المرتفعة.
تدخل حالة الغضب التي يعيشها الأطباء الفرنسيون في شهرها الثالث وقد انطلق ذلك التحرك عقب تعرض فريق طبي في مستشفى Saint Antoine في باريس لاعتداء من قبل أحد المرضى في شهر آذار مارس الماضي وعلى إثر ذلك الحادث طالب الأطباء بتوفير حماية للمستشفيات.
وفي هذه الأثناء تشهد قرابة 52 مستشفى في كافة أنحاء فرنسا إضرابا احتجاجيا لطواقمها الطبية مما تسبب بعرقلة العمل في تلك المؤسسات الصحية. إذ أكد الأطباء في تلك المستشفيات بأنهم لن يستقبلوا غير الحالات الخطرة إحتراما للضمير المهني. وفي نفس الوقت تستعد قرابة 111 مستشفى ومركزا طبيا للالتحاق بهذا الاضراب العام.
ردت وزيرة الصحة أنييس بوزان بأنها "تتفهم حالة الغضب هذه. كما أن الوزارة ستقوم بتجديد عدد كبير من المستشفيات والمراكز الطبية وتستعد الوزارة أيضا لتقديم مكافئة استثنائية للفرق الطبية" إلا أن هذه الوعود والإجراءات لم يكن لها أثر في تهدئة غضب الأطباء.