اضراب في معظم أقسام الطوارئ في مستشفيات فرنسا
يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلن 48 قسما من أقسام الطوارئ في كافة أنحاء فرنسا عن استمرار الاضراب الذي يطالبون فيه بتعديل قوانين العمل وإلغاء بعض القوانين التي تم تبنيها مؤخرا وفق "اصلاحات ماكرون". هذا الاضراب انطلق منذ عدة أسابيع إلا أنه كان منحصرا على عدة مستشفيات ومع نهاية هذا الأسبوع بات الاضراب يهدد النظام الصحي برمته بعدما بلغ عدد أقسام الطوارئ المضربة 48 وإن هذا الرقم مرشح للارتفاع إن لم تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة لإنقاذ الموقف.
ضمن المطاليب التي يركز عليها المضربين هو زيادة مبلغ 300 يورو شهريا على مرتبات الممرضات . وأيضا زيادة عدد العاملين في الفرق الطبية لتخفيف الضغط على كوادر المستشفيات. بعض المضربين الذين يرغبون باستمرار هذا التحرك قاموا بأخذ إجازات مرضية بينما أكد البعض الآخر تقديمهم الخدمات الطبية للحالات الخطرة فقط كي لا يتسببوا بحالات وفاة "استجابة للضمير الانساني والمهني".
يؤكد المضربون قيامهم بتوزيع منشورات على مراجعي المستشفيات تشرح لهم أسباب اضرابهم "للمحافظة على روح التواصل والتعاون مع المرضى والفرق الطبية". وعلى الرغم من ذلك يؤكد الأطباء تعرضهم لحالات إعتداء من قبل بعض المرضى "الذين يرفضون تفهم موقف الفرق الطبية".
تستعد الفرق الطبية لتشكيل لجنة من ممثلي الأطباء والمعاونين الطبيين للتحاور مع الحكومة وبالتحديد مع كابينة وزير الصحة للإطلاع على موقف السلطات الرسمية من هذا التحرك.