يوروتايمز / منذر المدفعي
برئت محكمة باريس وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير من تهمة "بث الأخبار الكاذبة" التي وجهها له عدة نواب برلمانيون عقب التصريحات التي صدرت عنه خلال مظاهرات الأول من مايو.
صرح وزير الداخلية كاستانير آنذاك أن "هنالك محاولة اقتحام للمستشفى. المتظاهرون يهجمون على المستشفى" إلا أن المشاركين في المظاهرات وكذلك الصحفيين أكدوا بأن "الشرطة أمطرت المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع. وحاصزرتهم في شارع صغير قرب المستشفى وهكذا حاول البعض الدخول إلى المستشفى سعيا للهروب من قبضة الشرطة".
يصر النائب الشيوعي بيير أوزولياس وكذلك النائبة ماري بيير فيو على اعتبار كاستانير يحاول "تضلل الرأي العام من خلال استعماله لعبارات الهجوم الذي لم تنطبق عليه تلك الكلمة" إلا أن القضاء الفرنسي رد هذه الاتهامات بتبرئة وزير الداخلية.
كتب وزير الداخلية كاستانير عبر تويتر بأن "أحد رجال الشرطة اصيب بجروح خلال محاولته انقاذ أحد الاطباء الذي وقع بقيضة المخربين" إلا أن أي من تلك الاحداث لم تقع على أرض الواقع.
هذه التصريحات تسببت بحالة هيجان عقب مظاهرات الأول من مايو مما دفع المتظاهرين إلى حمل أقنعة عن وجه كاستانير تحديا للشرطة التي تمنع المتظاهرين من لبس الاقنعة خلال المظاهرات.
